الجمعة 00 اغسطس 0000 - الساعة:00:00:00

(أغلب البشر في نظرهم مرتدون/ وكل الكتب التي طبعت محرمة/ يؤمنوا بالسخافات والقصص المحرفة/ صنعوا للأقلام أكبر محرقة/ فكيف بالله نريدهم يقرؤون)- كل ما يجرى على ساحة وطني يعنيني , فقط ابعدوا ائمة الفتنة التابعين لعصابة صنعاء عن مساجد الجنوب ...ولن يستطيع أي فكر بعد ذلك ان يخطف شباب ونساء الجنوب من أيدي الحراك وقضية الجنوب .... العلة في منابر الفتنة .... وكل من انضم للإرهاب مر عن طريق هؤلاء.

والمعادلة هي غسل دماغ شاب بالطائفية ...خسارة للحراك ...أداة قوة وحزام ناسف بيد العصابة في عقر دار القضية الجنوبية -عندما كان أبناء الجنوب على قلب ورب واحد تحدوا العالم كله وبنوا أحسن دولة مؤسسات كوادرها لازالت حتى الان لها الأولوية في كل مكان في العالم  وعندما دخلت المناطقية والمذهبية بين أبناء الجنوب. ساقتهم إلى باب اليمن ولازالت ...اتركوها لأنها عفنه وهي مدمرة للأوطان والأديان والانسان:  (نحن من ركض إليهم بشائر ...فحفروا لنا في كل موقع مقابر...نحن من صنع الفرح وألهب المشاعر .... انتهى الأمل وأصبح الحلم يغادر...حين غدر الخداع بالطيبة...حين طعن المضيف ضيفه.... وغضبت الحروف والكلمات على صفحات الدفاتر .... ترثي البراءة والبساطة حين تخدع...حين ظنت أنها للإخاء كانت تعاشر).