آخر تحديث :الثلاثاء 19 نوفمبر 2024 - الساعة:19:45:15
شيخ قبيلي (يتأزر ) يتمنطق بنطاق الثوره؟!..
احمد محسن احمد

الثلاثاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

سمعت الشيخ القبلي الشهير في المعادلة السياسية في صنعاء ويدعي بأنه الثائر الذي ألسك ثقاب الثورة في صنعاء .. وأنه (وحده) الذي جندل بالرئيس السابق علي عبدالله صالح!.. وهو الذي جاب البديل لرئاسة الجمهورية في صنعاء ؟!.. وفي الحقيقة فإن هذا الأمر لا ينطلي ويمر بسهولة إلا على أشكاله وعلى الناس البسطاء الذين أغرقوا أنفسهم في بحور القبيلة التي ولا يشق فيها غبار .. لكن فجأة وفي لمحة البصر تحولت هذه القبيلة إلى رفاة وإلى (خبر كان) ؟!.. حين العتاولة والابطال (الكراتين) من شيوخها ما معاهم إلا لهراب إلى أرض السلام والسكينة عدن !..

        الثورات في العالم يلسك نيرانها رجال ( آمنوا بما عاهدوا الله) لا إن ( والعباد بالله) آمنوا بما عاهدوا إبليس الذي اغواهم بمغرياته وقال لهم .."إني برئ منكم اني اخاف رب العالمين"!..

أعرف ناس يحترمون انفسهم فلا يكابرون .. ولا يدعون بما ليس فيهم وهم من رجال القبلية الذين كانوا ولا زالوا يخافون الله في عباده .. لكن هؤلاء الذين ادعوا بأنهم حماة البلاد .. وعلى طريقة التندر العدني ( بجيبون الفار من ديله.. وليس ذيله )؟!..تكشف أمرهم .. وظهروا على حقيقتهم بانهم ( نمور من ورق .. أيش ورق .. هم من قشاش) .. والواحد يتعظ .. ويتعلم من دروس الحياة .. وما يتعرض له من نكبات .. فيقوم يراجع نفسه .. ان سيرته كانت خطأ.. وأنه صور للناس انه رجل المراحل الصعبة وخلال العقد؟!..لكن في أول مواجهه تكشف للناس انه لا رجل يعتمد عليه للصالح العام او للوطن بقدر كما هو في الاساس رجل صاحب مصلحه ذاتيه .. ولا يفكر إلا في نفسه ؟!..من عجائبه .. انه قال .."ثروتي بدأت من صندقة ( دكان÷) يبيع فيها ..... ( والله العظيم لم احفظ الكلمة الذي قالها ) لكني فهمت أنه كان يبيع (شكليت ونعنع) وعلى حد تعبيرهم ( مليم) .. ضحكت .. واستغربت. هذه الثروة كلها من بيع ( الشكليت والنعنع .. المليم ) .. يا ناس هذا الكلام ينطلي على من ؟! اول مره شفته مباشرة .. وهي و هي الحسنه الوحيدة التي كانت له .. وبدأت انظر اليه بانه شيخ شاب يستحق شيء من الاحترام .. ذلك عندما جاء الى نادي شمسان الرياضي العدني بعد ايام قليله من انتهاء حرب الشمال على الجنوب 1994م .. رجال العند سرقوا باص نادي شمسان .. والقصة طويله ومضحكه .. عندما عاد الباص يحمل سواح فرنسيين الى عدن .. ونزلوا في فندق عدن .. ابناء النادي عرفوا باصهم .. فأشعروني .. وتحركنا جميعا وسحبنا الباص الى مرور عدن .. هنا بس يحق لي ان ارفع ( قلمي .. وليس قبعتي ولا عمامتي .. لأنني لا أملك لا عمامة ولا قبعة .. ولا جنبية .. ولا مسدس .. فقط هذا القلم .. ارفعه عاليا .. اجلالا وتقديرا لشباب مرور عدن ) .. ياه .. والله .. والله من شاف هؤلاء الشباب وهم مثل النحل في الجبح يبحثون عن دليل يؤكد ان الباص هو حق شمسان ناديهم العريق .. أصحاب العند مسحوا رقم المكينة .. مسحوا كل ما يمكن له الإشارة إلى أن هذا الباص من ممتلكات نادي شمسان .. لكن هؤلاء الشباب من مرور عدن لم يعجزوا عن ايجاد خيط يدلهم على ملكية الباص .. 

 

 

 

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص