- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأحد بالعاصمة عدن
- بعد مطاردة في شوارع المدينة.. أمن المكلا يصدرُ بيانًا يوضح فيه ضبط أحد أخطر المطلوبين أمنيًا
- إعادة لوحات دبلوماسية تم بيعها من السفارة اليمنية في القاهرة
- خبير اقتصادي يدعو الحكومة لاتخاذ إجراءات عاجلة لتخفيف معاناة المواطنين
- المجتمع الدولي يرفض تقديم الدعم، وبن مبارك يعود من نيويورك بخُفي حنين
- "جريمة قتل مروعة في عدن: زوجة تدبر مقتل زوجها بتعاون مع صديقتها وبلطجية مقابل 850 ألف ريال
- شراكة المجلس الانتقالي والحكومة اليمنية .. هل وصلت نهاية الطريق؟
- هل تنجح عقوبات ترامب في كسر تحدي عبد الملك الحوثي؟
- استمراراً لزياراته الميدانية لمرافق الوزارة.. وزير النقل يتفقد أوضاع مؤسسة موانئ البحر العربي
- "بحضور الشقي والحالمي والصلاحي وقيادات أمنية وعسكرية.. انتقالي لحج يؤبّن المناضل محمد أحمد العماد في فعالية كبرى ومميّزة"
الاثنين 00 يناير 0000 - الساعة:00:00:00
كشفت مذبحة مدينة الحوطة بمحافظة حضرموت التي راح ضحيتها 14 جندي من قوات الأمن اليمنية قلت حيلة تنظيم القاعدة في اليمن وانكشافه على حقيقته الإجرامية التي ستقوده بالتأكيد إلى محاصرة نفسه أولا قبل أن يحاصره الجيش اليمني ويقضي عليه في القريب العاجل.
إن الاقدام على ذبح الجنود وبتلك الطريقة البشعة تنتزع عن هؤلاء ثوب الدين والتقوى التي ظلوا يتبجحون بها وتقدمهم كمجرمين وقتله بامتياز لا دين لهم غير سفك الدماء وتخريب وتدمير الوطن وتمزيقه وفقا لأجندة داخلية لقوى فقدت مصالحها وأجندة خارجية لقوى لا تريد لليمن أن ينهض ويستعيد عافيته. الإرهابيون أينما كانوا في عمران أو في حضرموت لا مشروع لهم ولا منطق واقعي ومنطقي، فمشروعهم هو القتل والعنف ومنطقهم هو الكذب وخداع الناس من المغرر بهم، وهم في واقع الأمر آفة يجب ان تستأصل اليوم قبل الغد فوجودهم على هذا النحو الخطير والمدمر يكلف البلاد الكثير من المتاعب ويعيق مشروع بناء الدولة وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني التي اتفق عليها اليمنيون باعتبارها آخر وأنجع الحلول للمشكلة السياسية اليمنية.
حركات العنف اليوم هي أحد المشاكل الكبرى والمعقدة أمام خروج اليمن من أزمته ومأزقه التاريخي إلى رحاب بناء الدولة الضامنة ليمن موحد وشعب ينعم بالأمن والتعايش والاستقرار والتنمية في مختلف الصعد، فمن الصعوبة بمكان الشروع في البناء في ظل وجود حركات عنف في شمال الشمال تتوسع على حساب الدولة وحركات عنف في الجنوب تجز الرؤوس ذبحا وتسقط المدن وتنهب وتحرق المؤسسات في وضح النهار.
إن اجتثاث الإرهاب مسؤولية كل اليمنيين وفي المقدمة الرئيس هادي قائد المسيرة عليه أن يتخذ إجراءات حاسمه ورادعه وأن يحشد الناس خلفه في هذه المعركة التاريخية والفاصلة مع الإرهاب والغدر والخيانة وهي معركة ليست صعبة رغم أنها شاقه لكنها ليست عسيرة وكلي ثقة بأن الوطن سيخرج منتصرا بشعبه وجيشه ورئيسه على الإرهابيين في كل مكان كونهم بأ فعالهم الآن يحاصرون أنفسهم شعبيا ومجتمعيا ولا يحتاج اسقاطهم سواء القرار الشجاع والعزم والتصميم.