- جماعة الحوثي تقول انها لا تمانع استضافة المكتب السياسي لحماس في صنعاء
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- قيادي بالانتقالي : سيبقى المجلس منفتحاً على كافة الخيارات "سلماً او حرباً"
- الرئيس الزُبيدي يصدر عددا من القرارات بشأن التعيينات والترقيات في المناصب القيادية في القوات المسلحة الجنوبية
- البحسني: كارثة اقتصادية ستقع إن لم نتحرك (فيديو)
- عقب قذفه السعودية والامارات.. إخواني متحوث مذيعاً على قناة عدن في الرياض
- عدن.. خروج كلي لمحطة الحسوة الكهروحرارية
- عدن.. رئيس مجلس إدارة صندوق الطرق يزور مشروع صيانة طريق التقنية _ إنماء
- محافظ المهرة ووزير الدفاع يطلعان على الأضرار في عدد الطرق بالعاصمة الغيضة
- الرئيس الزُبيدي يشهد الحفل الخطابي بمناسبة الذكرى السابعة لإعلان عدن التاريخي وتأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي (نص الكلمة)
الاحد 00 مايو 0000 - الساعة:00:00:00
كشفت مذبحة مدينة الحوطة بمحافظة حضرموت التي راح ضحيتها 14 جندي من قوات الأمن اليمنية قلت حيلة تنظيم القاعدة في اليمن وانكشافه على حقيقته الإجرامية التي ستقوده بالتأكيد إلى محاصرة نفسه أولا قبل أن يحاصره الجيش اليمني ويقضي عليه في القريب العاجل.
إن الاقدام على ذبح الجنود وبتلك الطريقة البشعة تنتزع عن هؤلاء ثوب الدين والتقوى التي ظلوا يتبجحون بها وتقدمهم كمجرمين وقتله بامتياز لا دين لهم غير سفك الدماء وتخريب وتدمير الوطن وتمزيقه وفقا لأجندة داخلية لقوى فقدت مصالحها وأجندة خارجية لقوى لا تريد لليمن أن ينهض ويستعيد عافيته. الإرهابيون أينما كانوا في عمران أو في حضرموت لا مشروع لهم ولا منطق واقعي ومنطقي، فمشروعهم هو القتل والعنف ومنطقهم هو الكذب وخداع الناس من المغرر بهم، وهم في واقع الأمر آفة يجب ان تستأصل اليوم قبل الغد فوجودهم على هذا النحو الخطير والمدمر يكلف البلاد الكثير من المتاعب ويعيق مشروع بناء الدولة وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني التي اتفق عليها اليمنيون باعتبارها آخر وأنجع الحلول للمشكلة السياسية اليمنية.
حركات العنف اليوم هي أحد المشاكل الكبرى والمعقدة أمام خروج اليمن من أزمته ومأزقه التاريخي إلى رحاب بناء الدولة الضامنة ليمن موحد وشعب ينعم بالأمن والتعايش والاستقرار والتنمية في مختلف الصعد، فمن الصعوبة بمكان الشروع في البناء في ظل وجود حركات عنف في شمال الشمال تتوسع على حساب الدولة وحركات عنف في الجنوب تجز الرؤوس ذبحا وتسقط المدن وتنهب وتحرق المؤسسات في وضح النهار.
إن اجتثاث الإرهاب مسؤولية كل اليمنيين وفي المقدمة الرئيس هادي قائد المسيرة عليه أن يتخذ إجراءات حاسمه ورادعه وأن يحشد الناس خلفه في هذه المعركة التاريخية والفاصلة مع الإرهاب والغدر والخيانة وهي معركة ليست صعبة رغم أنها شاقه لكنها ليست عسيرة وكلي ثقة بأن الوطن سيخرج منتصرا بشعبه وجيشه ورئيسه على الإرهابيين في كل مكان كونهم بأ فعالهم الآن يحاصرون أنفسهم شعبيا ومجتمعيا ولا يحتاج اسقاطهم سواء القرار الشجاع والعزم والتصميم.