آخر تحديث :الاحد 24 نوفمبر 2024 - الساعة:00:58:40
النائحة المستأجرة
صلاح بن لغبر

الاحد 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

في زمن الركود،، في زمن التساقط المريع .. وانكشاف السوءات يتبين من بكى ممن تباكى. وتنكشف النائحة المستاجرة، فتنتفخ جيوب بمني السفاح وبيع الاجساد والانفس بعد رحلة صيف وشتاء للمتاجرة بالدماء،

ليعلنها البعض صراحة دون حياء "لقد تعبنا من الكبرياء وآن أوان الارتزاق، مع التحية للشهداء" هؤلاء لهم بعض الاحترام، ذلك ان صنفا آخر من نخاسي الدماء ينقلب سيفا مسلطا في الاعداء على رقاب رفاق الامس والمضحك انه يريد ان يستمر الناس في اعتباره بطلا، فهو انما باع الدماء فقط لانه ادرك ان بيعها نضال وفداء بينما الصامدون اغبياء

مع التحية لمن دعا الناس يوما للفداء ثم انقلب على عقبيه بعد ان دفن من دعاهم شهداء، اكان كل ذلك محض ارتزاق؟ ام طال عليكم الامد؟ فبعتم انفسكم دون حتى ان تتاسفوا للشهداء؟

اللهم اكشف لنا كل من يتخذ الثورة ودماء الشباب والاطفال جسرا الى قصور القتلة والمجرمين.

فان في انكشافهم وخروجهم من بيننا فوائد جمة ليس اقلها تصفية الصفوف وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم. فكلما ظهر واحد منهم انسدت ثغرة في جسد الثورة

 

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل