- الرئيس الزُبيدي يزور مقر قيادة القوات المشتركة بالعاصمة السعودية الرياض
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- الأرصاد تحذر من اضطراب مداري في بحر العرب
- بين العجز والارتفاع.. رحلة مؤلمة لأسعار العملات في الأسواق اليمنية!
- سفن أمريكية بمرمى نيران الحوثيين.. رسالة إيرانية لـ"صانع القرار" في واشنطن
- نقيب الصحفيين الجنوبيين: نمد أيدينا لكل من يشاركنا ويساعدنا على تحقيق هدفنا
- الحوثيون يحولون المنازل المصادرة إلى معتقلات
- مطالبات للحوثيين بالإفراج الفوري عن طاقم السفينة جالاكسي
- إعلان تشكيل قيادة "مؤتمر مأرب الجامع" والأخير يحدد هويته واهدافه
- محافظ لحج يشدد على متابعة وإزالة التعديات على أراضي الدولة
الثلاثاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
الصمت والخنوع والقبول والتسليم من الكل ,الأحزاب والقوى وقيادات الخارج قبل الداخل بنتائج حرب 1994م , وفي لحظة كان فيها الانكسار والانهزام ثقافة لدى كثير لمعت بارقة الأمل من جمعية ردفان فالتقطتها عقليات مستنيرة وتسلمتها إرادة شعب لا تعرف الخنوع والمستحيل فتشابكت الأيدي لانتزاع الوطن من غياهب الظلام الذي أوصلته إلية قيادة غير مسؤولة عابثة بمقدرات وطن ومستقبل شعب في صراعاتها التي لا مبرر لها إلا جهل هذه القيادات المدمر , وهي ذاتها القيادات المنهزمة الهاربة بعد كل صراع عبثي تاركة الوطن في يد قيادة أخرى أكثر جهل وتخلف وتدمير وكان الوطن يلفظها ليراها العالم مدانة بذلها وهزيمتها وهروبها , عادت اليوم لقتل الحلم وإطفاء جدوة ثورة الشعب محاولة نقل أمراضها إلى جيل اليوم في محاولات عبثية منها لخلق انقسامات و ولاءات تبعية هدامة , لم تحقق شيئاً لأن الشارع السياسي الجنوبي اليوم أكثر وعي وإدراك لخطورة ذلك .
خلال الفترة من 1994م وحتى العام 2009م كان البحث عن الجنوب المسلوب لإخراجه من عباءة ( ... ) وفعلاً تم انتزاعه حتى إن صنعاء عجزت في منع الشعب الجنوبي العربي الحر من استرداد وطنه , إلا أن العقول الظلامية عندما أدركت ذلك أطلت بجهلها وعادت لتعبث بمصير الشعب والوطن مرة أخرى وتغيبه مرة أخرى في ظلمة عبثيتها من خلال تطرفها وانقساماتها وتفريخها لمكوناتها العابثة بفعلها وتبعيتها الهزيلة بهزلية قياداتها وبنائها التنظيمي الهش .
إن الوطن الذي نريده غاب قوسين أو أدنى من إشراقة فجره الجديد بحلته الجديدة المقتبسة ألوانها من كل ألوان الطيف السياسي والاجتماعي والثقافي الجنوبي الأصيل , لذلك لا تتبعوا السراب وتجركم ظلمة العصبية والتعصب إلى المجهول , إن الخطاب غير المسؤول والعمل غير المنظم والفكر المتطرف والثقافة التي تفرق التي يمارسها كل منا هي العدو الحقيقي الذي يريدنا أن نتوه لنظل نركض خلف سؤاله الأكثر عبثية أين الوطن ؟؟؟؟؟ .
إن وطنكم ليس بعيد لا تبحثوا عنه في غياهب الجب ولكن ابحثوا عنه في قناعاتكم في وعيكم الوطني والثوري في الفكر الذي يحمله كل منكم في ثقافتكم في منشوراتكم في كل نشاط تقومون به حينها فقط يمكن إيجاد الإجابة ومعرفة أن وطننا تائه في ظلمة تفرقنا .