- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- د . عبدالجليل شايف: مشروع الوحدة اليمنية انتهى والجنوب ليس قضيته استعادة الدولة الجنوبية فقط
- استمرار الأعمال الإنشائية لمدرسة النقوب في نصاب بتمويل إماراتي
- الرئيس الزُبيدي يُعزَّي في وفاة المناضل حداد باسباع
- قيادة اللواء الثاني دعم واسناد تنفي اشاعات انسحاب اللواء من وادي عومران
- أبرز اللقاءات والتحركات الدبلوماسية للرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي مع سفراء دول العالم
- وزير الدفاع يترأس اجتماعاً موسعاً بساحل حضرموت ويشيد بالإنجازات العسكرية
- وفد الوزارة يتفقد عدد من المشاريع المدارسية في مديرية خنفر بمحافظة أبين
- الكويت: نؤكد دعم جهود السلام في اليمن
- إحباط محاولة تسلل للحوثيين في تعز
السبت 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
عندما تكون متأكداً من عمل؛ سيكون لك فيه فخر قبل المصلحة، فإن ذلك مدعى للوقوف الى جانب حاملي هذا العمل، ومنفذيه حتى تحقيقه.
وعندما تكون على اطلاع، واطلاع تام بطموحات هذا من الناس، ورغباته الجارفة في تحقيقه إن وجد الفرصة الى عوامل تساعده للوصول الى ما يطمح إليه، فإنك لا شك ستكون أول المتصدين لكل من يحاول ان يحبط من عزمه، وستكون - في حال توفر الفرصة لهذا الشخص - أول من يدافع عنه في حال وجد من يعمل ضده بالإشاعات، او بالنيل من سمعته او بتأجيج الأمور، او محاولة الإضعاف من عزيمته وغير ذلك.
القبطان سامي سعيد فارع، الشاب الطموح الذي يطمح أن يعيد لميناء عدن سمعته وشهرته، ودوره في الملاحة البحرية، بعد ان تعمد كثيرون النيل من سمعته وشهرته وإضعاف دوره كخط ملاحي استراتيجي، وموقع جذب العالم نحوه؛ لاستعماره، يحز في النفس أن يراه زملاؤه ومن عرفه موقوفاً، او موقفاً عن أداء عمله كرئيس لمؤسسة موانئ خليج عدن.. لا أدري إن كان بإصدار أمر أعطاه اجازة (إجبارية) او مؤقتة، وتكليف او تعيين من يقوم بمهامه!!
سمعت من "لقفه" عندما كان مديرا لإدارة ميناء المخا، وكان في كل اجازة اسبوعية ينزل بسيارته من المخا الى منزله (منزل والده) في التواهي، حيث كان زملاؤه من "القباطنة" والمهندسين يستقبلونه في مقيل والده (الملكي)، حسب زعم من يشيعون - تعمدا - هذه الصفة؛ للتدليل على فساده، وكنت بين هؤلاء، كان ذلك قبل اعوام من عام 2011.
وفي المقيل بين هذا الجمع واللفيف من أصدقائه سمعته اكثر من مرة يقول إنه سيعمل على تطوير ميناء عدن، وسيعيد له دوره بين موانئ العالم فيما لو تم تعيينه رئيساً للمؤسسة، وتمت الموافقة على ان تمنحه الحكومة خمسمائة مليون دولار.. ذلك كان في زمن ما قبل 2011، في الوقت الذي كان مهتماً بميناء المخا، حيث عمل على وضع دراسة لمشاريع تطويرية للميناء.
هذا الشاب السامي أخلاقاً واسماً.. استجاب الله له.. توفيق من الله، كما يصف على لسانه.. وكان له ما كان يطمح إليه ليحقق، او ليبدأ تنفيذ ما كان يتصوره لتطوير ميناء عدن، وإعادة سمعته وشهرته لجذب خطوط الملاحة التي كانت قد توقفت عن دخول هذا الميناء جراء ما يجرى لها من معاملة تتعمد تنفيرها؛ لتحول خطها الملاحي الى ميناء آخر!!
حدثت ثورة الربيع.. وتم إعفاء الرئيس التنفيذي – حينها - باحتجاجات وإضرابات عمالية تطالب برحيله، ليجد السامي نفسه قد تم تعيينه نائبا لرئيس تنفيذي، او القائم بأعمال الرئيس التنفيذي المقال، ويترك ميناء المخا لآخر.
ويصدر قرار جمهوري بتعيين السامي رئيسا تنفيذيا لمؤسسة موانئ خليج عدن.. وبتوفيق من الله، وبجهده وجهود أخرى كانت تعمل الى جانبه استطاع ان يلغي اتفاقية دبي.. التي لم تكن سوى صفقة لتحل محلها (شركة موانئ عدن لتطوير الموانئ)، التي تم تأسيسها، مبدياً قدرة الإدارة المحلية على إدارة المنطقة الحرة (ميناء الحاويات في كالتكس).
ووافقت - بتوفيق من الله - على منحه مبلغا وضعه لتنفيذ عمليات تطويرية في ميناء عدن، وكان المبلغ 527 مليون دولار.. وخلال فترة (مؤتمر الحوار الوطني) تقدم بمصفوفة أشاد بها فريق العمل جديرة بالاهتمام، ووصفها بأنها الوحيدة بين كل الأوراق التي قدمت الى مؤتمر الحوار ذات رؤية موضوعية، وغير ذلك توقيعه على اتفاقيات مع شركات صينية لتطوير ميناء عدن، من حيث التعميق والتوسيع... إلخ .. يكفي هذا، ففي الجعبة كثير.
لكنني أراهن بـ (قلمي) أنكم ستفشلون؛ لأنكم تأتمرون على (وطن) اسمه "عدن".. و"عدن" هي الميناء.. لا غير!!