- الرئيس الزُبيدي يزور مقر قيادة القوات المشتركة بالعاصمة السعودية الرياض
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- الأرصاد تحذر من اضطراب مداري في بحر العرب
- بين العجز والارتفاع.. رحلة مؤلمة لأسعار العملات في الأسواق اليمنية!
- سفن أمريكية بمرمى نيران الحوثيين.. رسالة إيرانية لـ"صانع القرار" في واشنطن
- نقيب الصحفيين الجنوبيين: نمد أيدينا لكل من يشاركنا ويساعدنا على تحقيق هدفنا
- الحوثيون يحولون المنازل المصادرة إلى معتقلات
- مطالبات للحوثيين بالإفراج الفوري عن طاقم السفينة جالاكسي
- إعلان تشكيل قيادة "مؤتمر مأرب الجامع" والأخير يحدد هويته واهدافه
- محافظ لحج يشدد على متابعة وإزالة التعديات على أراضي الدولة
الثلاثاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
في شركة (رايثيون) استطاع مهندس مبدع أن يقنع رؤساءه بفكرة الموقد الإلكتروني المعروف باسم "ميكروويف"، ونجح في طبخ عدة وجبات في دقائق، واستطاع أيضا ريتشارد ديوك أن يصبح مليونيرا بفضل فكرة العناية بحدائق الآخرين.
وفي عام 1974 أعلنت شركة (سوني) أنها تنوي اكتساح الأسواق العالمية عندما كشفت النقاب عن شريط فيديو يصغر حجمه، يسجل لمدة ساعة واحدة فقط، لكن اكتشفوا أن المستهلك يطلب شريطا يكفي لساعتي تسجيل لهذا لم يستطع شريط "البيتا ماكس" أن يستمر في خدمة المواطن، واندثرت أمام "الجي .في .سي"، واستمر عالم التسويق في الأعمال التجارية لخدمة المواطن .أما في واقعنا المعاش؛ فلنا طريقة مغايرة لا تبحت عن مصلحة المواطن، بل سمسرة جديدة تخترق الهرم التربوي بكل أسف، الذي اصبح هرما مترنحا بشع التجاعيد مكتوبا على ضلاله تدني مستوى التعليم تحت شعار الف مبروك العشرة الاوائل من م عدن، و"زغرودة غشية يا خالة"، ولم يظهر تربوي بموقد إلكتروني يحرق (البراشيم) ويحارب ظاهرة الغش المدروسة في تدمير الأجيال، ولم نستشعر من قيادة تربوية تعلن عن ضمير التربية، وتكشف كل أوراق الفساد حتى يتسنى للجميع معرفة كيف ضاعت هيبة المعلم والمدرسة، وكيف غابت الأمانة التربوية في تعليم أولادنا، وفي الجعبة الكثير.
لكن اليوم؛ لدينا "بيتا مكس" تربوي، وهو مشروع جديد بفكرة تاركا خلفه أكوام من الهموم التربوية وبدون سبب عبر سمسرة ملهمين، وبطريقة إجبارية تفرض على المعلم والمعلمة في العديد من المدارس تعبئة استمارة البنوك، وترك خدمة صرف المعاش من البريد وتحويل الخدمة إلى البنك، ويصبح المعلم في البيت "ماكس" شريط فيديو جديد، فيه المعلم عبارة عن "كومبارس" وحقل تجارب السماسرة ابتداءً من صرف المعاش من قبل محاسب إدارة التربية ثم الى خدمة البريد ثم الى البنوك .. ويا "سلام سلم" "التربوي فوق الدرهانة يشتي عانة"!!
فمن المستفيد من هذا العبث؟ وما هي أسباب نقل خدمة صرف المعاش التي أغضبت المعلمين؟ ومن هو مخترع هذه الفكرة (الهبرية) تاركا خلفه مليون شريط تربوي يحتاج لمسح الفساد التربوي؟ فكان الأجدر معالجة الهموم المثقلة للمعلمين، وانتشال تدني مستوي التعليم حتى يتسنى لنا خلق جيل قوي متسلح بالعلم والأخلاق، ومسكين التربوي أصبح "بيتا ماكس" "مدوخ وحامي حامي يا سلامي".. "التربوي في الدرهانة يشتي عانة"!!