- ضبط متهم بسرقة سيارة في حضرموت
- نجاة قاضٍ من محاولة اغتيال في مأرب
- الأرصاد تتوقع طقس معتدل وبارد بالمناطق الساحلية وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية
- غروندبرغ: السلام في اليمن لا يزال ممكنًا رغم تزايد خطر التصعيد
- إتمام مراسم التسليم والإستلام بين رؤساء اقسام الهيئة التنفيذية بانتقالي المحفد بأبين
- الاتحاد الأوروبي: أزمة اليمن مُرتبطة بصراعات إقليمية
- الإفراج عن صحافي عقب 180 يومًا من الاختطاف
- أسعار الخضروات والفواكه اليوم الخميس 20 فبراير بالعاصمة عدن
- أسعار المواشي المحلية بالعاصمة عدن اليوم الخميس 20 فبراير
- أسعار الأسماك اليوم الخميس 20 فبراير في العاصمة عدن
الخميس 00 فبراير 0000 - الساعة:00:00:00
الناضر إلى الأزمة اليمنية وما يعتمل على الساحة السياسية في ضل التطورات الأخيرة المتصاعدة ليتأكد يقينا أن الجميع قد وصل إلى نهاية نفق مسدود لا ضوء في نهايته فلا المبادرة الخليجية ستوقف ذلك النزول المريع نحو الهاوية ولا تلك الأطراف ذاتها قادرة على تقديم الحلول لبساطة أنها طرفا في ذلك الصراع .
فالسلطة ,والمعارضة الرسمية, والثوار,أصبحوا على صعيد واحد لا يملك أي منهم القدرة على الحسم أو تحقيق نصر يمكنه من وضع حد لحالة النزيف والتردي والعد التنازلي الذي تتجه إليه البلد, لبديهية عدم امتلاك أين منها القدرة أو الآلية أو حتى الإجماع الذي يجعل كعبها هو الأعلى وبالتالي يمكنها من اتخاذ القرارات وإعادة تشكيل الخارطة السياسية .
مع اندلاع الثورة الشبابية منتصف فبراير مطلع العام الماضي وبرغم محدوديتها وحدتها مقارنة بالفعل الثوري الذي صاحب الثورتين التونسية والمصرية إلا أن البنية الهيكلية الهشة للدولة سرعان ما تهاوت لارتكازها في الأصل على تحالفات مصلحيه نفعية آنية لم تكن أبدا تجذر أو تؤسس لبناء دولة بقدر ما كانت فقط بالكاد تحاول الحفاظ على البقاء ولو عن طريق تراكم ألازمات وترحيل المشكلات بكافة أشكالها اقتصادية وسياسية هذه التركيبة البنيوية للنظام سرعان ما انكشفت عورتها وانهارت -كنتيجة حتمية- عند أول محك حقيقي
خاصة في فضل غياب الوطنية وارتباطها الموازي بالمصلحة الذاتية وهو ما ظهر وتبدى في موقف الجيش الذي انقسم على نفسه تبعا للولاء الشخصي والأسري وليس الوطني.
أزمة الوطنية تلك قادت إلى تكوينات عسكرية وقبلية تخضع كما أسلفنا إما للقائد أو حتى لمن يدفع أكثر وحالة التشضي هذه هي التي نلمس نتائجها اليوم في كل الجبهات وبرغم التعتيم الإعلامي إلا أننا نعلم جميعا أن هناك حربا حقيقية تدور رحاها في تعز وصنعاء وعلى أكثر من جبهة.
ما يدل على أن الحرب التي تحاول الأطراف المتنازعة على السلطة والنفوذ بصنعاء تأجيلها قدر الإمكان ستندلع قريبا ولن تكون محدودة الزمان والمكان
