الجمعة 00 اغسطس 0000 - الساعة:00:00:00

كان الى سنوات قريبة يلعب ويقدم البريد خدمات بسيطة مثل ارسال الرسائل والطرود البريدية وبيع انواع الطوابع ولكن مع تطور الوقت وتطور العصر الحديث من اجهزة اتصالات واجهزة كمبيوتر وانترنت وغيرها لم يعد الحاجة الى ارسال الرسائل وانتظار وقت طويل لايصالها او استلامها.

ولم يعد طلب للبريد، ولكن ايضا عندما تطور العصر ولم يعد للبريد ادخال خدمات تواكب العصر مثل الادخار والتوفير البريدي، الذي اصبح بمقدور كل مواطن وحتى الطفل الصغير تقدر تخرج له دفتر بريدي لإدخال النقود باسمه، وهي عملية بسيطة، وكذلك تعطي الهيئة العامة للبريد أرباحا ممتازة لأصحاب التوفير البريدي اكثر مما تعطيه البنوك من ارباح، وتقدر تسحب او تودع نقودك في اي مركز من مراكز البريد المنتشرة في كافة الجمهورية، كذلك يقوم البريد بعمل كبير وهو اعطاء مواطني الدولة والمتقاعدين واصحاب الرعاية الاجتماعية ورواتب اخرى من البريد بكل يسر وسهولة، حتى موظفي الداخلية تم قريبا صرف رواتبهم من البريد.

وهنا نوجه سؤالا الى وزير الدفاع: لماذا لا يتم كذلك تحويل مرتبات ضباط وجنود القوات المسلحة الى هيئة البريد وصرفها كما باقي موظفي الدولة؟.. أم ان هناك ارباكا وخللا خطيرا لو تم انتقال رواتب العسكر وسيكشف المخبأ لذا قادة الالوية والمعسكرات، وسوف تنكشف الأسماء الوهمية الذين يحصلون من وراء هذه الكشوفات ملايين كبيرة تكلف خزانة الدولة.

ونحن هنا نعلم توجه القائد الاعلى للقوات المسلحة المشير المناضل عبدربه منصور هادي، ووزير الدفاع الرجل المخلص والامين للجيش اللواء محمد ناصر احمد توجههم الى هيكلة الجيش وتطوره، وإعطاء الجنود والضباط حقوقهم، ولكن (لوبي) الفساد في الجيش لا يزال ينخر فيه بكل قوة!!

كذلك يقوم البريد بخدمة دفع فواتير الكهرباء والماء والهاتف الارضي، والهاتف النقال.. وكذلك استلام الحوالات المالية، وكذلك ارسال الحوالات الى كافة ارجاء محافظات البلاد بسرعة، وخدمة ميسرة.. كذلك الكثير والكثير يقدم البريد من خدماته، الذي كان في السابق يقدم خدمات بسيطة.

كذلك نوجه كل الشكر والتحية الى موظفي وموظفات البريد لأعمالهم الرائعة، وبالذات لكبار السن والمرضى والعجزة، الذين لا يقدرون على الذهاب الى البريد والوقوف طوابير طويلة لاستلام معاشاتهم والنزول الى بيوتهم لإعطائهم مستحقاتهم يدا بيد.

كذلك نوجه الشكر لبعض موظفي البريد لتعاملهم مع بعض المواطنين في البريد جشعين وماديين وغير مهذبين في تعاملهم مع الناس، وابتزاز في استلام حقهم والمساومة عليه، وبعضهم يقول ليس معي فلوس للصرف، ولكن لو اعطيتهم مبلغا سيتم الصرف "بسرعة".. وهذه من السلبيات البسيطة في البريد.

البريد توسع بشكل كبير وبالذات في محافظة عدن، في كل مديرية عدة فروع لتقديم خدماته الكبيرة للناس، حتى الاسواق التجارية تم فتح فروع فيها كسوق (عدن مول)، ويجرى حاليا فتح مركز للبريد في سوق (الحجاز) بالمنصورة.

وهنا نقدم التحية والشكر للرجل المخلص الاستاذ الرياضي الخلوق عبدالعظيم القدسي، مدير عام بريد عدن، الذي شهدت الهيئة وفرعها في عدن منذ قدومه والاشراف عليه خدمات كبيرة وفتح وتخصيص فروع للبريد في كل مناطق عدن، وبناء مبان جديدة وهي ملك للدولة عكس بعض المحافظات مثل صنعاء، التي توجد مراكز بريد تقوم الدولة باستئجارها من مواطنين!!

وفي الاخير نتوجه للبريد بالشكر والجزيل لخدماته الكبيرة والممتازة لكافة شرائح الناس، ونشد على ايديهم بالتطور والدفع في تقديم خدماتهم للناس.