- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- د . عبدالجليل شايف: مشروع الوحدة اليمنية انتهى والجنوب ليس قضيته استعادة الدولة الجنوبية فقط
- استمرار الأعمال الإنشائية لمدرسة النقوب في نصاب بتمويل إماراتي
- الرئيس الزُبيدي يُعزَّي في وفاة المناضل حداد باسباع
- قيادة اللواء الثاني دعم واسناد تنفي اشاعات انسحاب اللواء من وادي عومران
- أبرز اللقاءات والتحركات الدبلوماسية للرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي مع سفراء دول العالم
- وزير الدفاع يترأس اجتماعاً موسعاً بساحل حضرموت ويشيد بالإنجازات العسكرية
- وفد الوزارة يتفقد عدد من المشاريع المدارسية في مديرية خنفر بمحافظة أبين
- الكويت: نؤكد دعم جهود السلام في اليمن
- إحباط محاولة تسلل للحوثيين في تعز
السبت 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
الرئيس (هادي) بإعلانه الحرب على (القاعدة) وجه ثلاث رسائل مهمة لليمنيين، والجنوبيين على حد سواء، وعلى قيادات الحراك ترك النزق السياسي والشعارات الجوفاء والتعامل مع الأحداث على الأرض كما هي، لا كما تصنعها شعاراتكم.
إعلان الرئيس (هادي) الحرب على (القاعدة) يحمل مدلولات كثيرة، وخلع عباية الإصلاح من على جسمه تقف خلفه لعبة الأقاليم والتحليل السياسي العقلاني للخطوة التي اقدم عليها الرئيس (هادي) بإعلانه الحرب على (القاعدة) بالجنوب تحمل عددا من الرسائل، وإحدى تلك الرسائل ستكون موجهة لقيادات الحراك، وتتبلور في التالي:
الرسالة الاولى للرئيس (هادي) موجهة للإصلاح وأسرة آل الأحمر، وهي تتبلور في إعلانه المواجهة المسلحة مع حزب الاصلاح والأحمريين يريد من تلك الرسالة أن يقول للجميع بأنه تحرر من قوى النفوذ بصنعاء، واذا نجح فيها سيخلق الارضية الصلبة لتمرير مخرجات الحوار الوطني اليمني، وأهمها ترسيخ الأقاليم.
الرسالة الثانية للرئيس (هادي) من خلال تمرده على حزب الاصلاح وأسرة الأحمريين في حال انتصاره بهزيمة القاعدة، فإنه سيخلق اصطفافا شعبيا مؤيدا لقراراته مستقبلاً، وأهم قرار سيتخذه الرئيس (هادي) هو حل مشاكل الجنوبيين مادياً ومعنوياً، وخلق اجواء نفسية طبيعية للوصول للمرحلة اللاحقة وهي الجلوس مع قيادات حراكية على طاولة المفاوضات بشأن تمرير مشروع الأقاليم.
الرسالة الثالثة للرئيس (هادي) ستكون موجهة لكافة قيادات الحراك، وهذه الرسالة يتوقف نجاحها من فشلها على نجاح (هادي) بالرسالتين أعلاه، وحينها سيدعو الرئيس (هادي) قيادات الحراك للجلوس معه حول الاقاليم، وعلى يقين ان الرسالة الاخيرة ستكون صعبة على الرئيس (هادي).
ما هو مطلوب من قيادات الحراك من الرسائل أعلاه؟
على قيادات الحراك بشكل عام تشكيل لجان شعبية بالمحافظات والمديريات والمراكز، وتكون إدارة نشاطها تحت سقف الحراك وملتزمة بأدبيات الحراك وتكون جاهزة لأي نشاط قاعدي بأي لحظة، وعليها ان تراقب الاحداث الحالية بين الجيش والقاعدة عن بعد، و لا تتدخل في صراعهم، بل على قيادات الحراك تنظيم انفسهم وإدارة نشاطهم تحت مؤسسة عسكرية شعبية تعطي الولاء المطلق للهدف الرئيسي، وهو استعادة الدولة.
همسة ثقيلة لقيادات الحراك أن هزيمة الرئيس (هادي) للقاعدة، وانتصارها بحربها الحالية بشبوة وأبين وغداً بحضرموت سوف تعلق القاعدة المنشانق والإعدامات وبالساحات لكافة قيادة الحراك الجنوبي، وعلى مسمع ومرأى العالم ولم تجدون احد يتحرك الا بالتنديد، ولهذا نظموا أنفسكم وشكلوا لجانا شعبية بالمحافظات والمديريات والمراكز، وأسندوا قيادتها لرجال مخلصين للجنوب ولا غير الجنوب، وليس لحسابات المنفعة والارتزاق المادي.