- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- د . عبدالجليل شايف: مشروع الوحدة اليمنية انتهى والجنوب ليس قضيته استعادة الدولة الجنوبية فقط
- استمرار الأعمال الإنشائية لمدرسة النقوب في نصاب بتمويل إماراتي
- الرئيس الزُبيدي يُعزَّي في وفاة المناضل حداد باسباع
- قيادة اللواء الثاني دعم واسناد تنفي اشاعات انسحاب اللواء من وادي عومران
- أبرز اللقاءات والتحركات الدبلوماسية للرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي مع سفراء دول العالم
- وزير الدفاع يترأس اجتماعاً موسعاً بساحل حضرموت ويشيد بالإنجازات العسكرية
- وفد الوزارة يتفقد عدد من المشاريع المدارسية في مديرية خنفر بمحافظة أبين
- الكويت: نؤكد دعم جهود السلام في اليمن
- إحباط محاولة تسلل للحوثيين في تعز
الجمعة 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
صحيفة "الأمناء" استطاعت تجمع بين التكتيك الإعلامي، واستراتيجيته.. فتحية لطاقمها.
رسالة خاصة لصحيفة "الجنوبية" وأقول لهم ان احد الحقائق المؤلمة في مجتمعنا ان الصحافة الجنوبية تتبنى سلوكيات مدمرة للذات وهي في حقيقة الامر نتاج للجهل الاعلامي الجنوبي ولا يوجد فارق كبير بين ادمان المخدرات وإدمان الصحافة الكاذبة وهذه الصحافة الكاذبة تحول البسطاء الى مرحلة الادمان بالكذب وفي كلا الحالتين يتحول هذا الفكر الانعزالي ويصبح جزاء من حياة البسطاء وهذا الادمان بالكذب يتحول الى سلوك يومي اذا تركناه منفرداً بذاته .
ان السلوكيات المدمرة التي يسوقها الجهلة الذين نهتم بهم تخلق الاحباط وتصيب البعض بالقلق ولهذا اقول للمتابع الجنوبي بصحيفة الامناء الرائعة و طاقمه الرائع ان الخطاء الذي نقترفه مع من يدمرون انفسهم هي محاولة زامكية لانقاذهم وهذا الانقاذ يؤدي الى ثلاث مراحل وهي اننا نبدأ بإنكار لا واع أن هناك مشكلة بالاعلام الجنوبي وفكرة الاعتراف بها بأن الاخوة مدمنيين بهذه الاشكالية، ونحن للأسف كمواطنين بسطاء نحاول مشاركتهم في ادمانهم وندعوهم للتفكير الحصيف بالمشكلة التي ادمنوها وفي حال اعترافهم بالإدمان حينها سيكون كل شيء على ما يرام.
اخي الجنوبي الحر أقول لكم لماذا ترون أن الانقاذ للاخوة بالاعلام الجنوبي خطأ؟ أقول لكم وبصراحة مهما كان جهدي المتواضع لا استطيع ان غير سلوكهم وحل مشاكلهم الاعلامية التي بلاهم الله بها ولكنني أبصم لكم بالعشر بأن إدمانهم يؤذينا ولهذا اخي المواكن الجنوبي البسيط المتابع لصحيفة الامناء أدعوكم لتفكير في الامر كويس على النحو التالي: إننا نقوم بإنقاذ من نحبهم لأننا لا نريدهم يقعون بالخطاء ولا نريد نشاهدهم وهم يدمرون انفسهم لأنهم جزء مننا ومن نسيجنا الاجتماعي الجنوبي و لهذا نحاول مساعدتهم.