آخر تحديث :الثلاثاء 19 نوفمبر 2024 - الساعة:20:43:37
وطن لايستحق العيش فيه
جلال بيضاني

الثلاثاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

المني كثيرا ماجرى ويجري للشاب معاذ سفيان وتركه بالعراء دون ان تقوم الدوله بواجبها تجاهه وتخلت عن واجبها الذي هو احد اسباب قيامها واقتصرت فقط على الشطحات الاعلامية من خلال التحدث بقيامها بالتكفل بعلاج الاخت زهراء (يبدو السبب الرئيسي بعدم قيام فخامة رئيس الدولة هو انه لايملك مستشار خاص بشئون الشباب اوالرجال )وترك الشاب الفقير دون ان يقوم بعلاجه قد يكون مشكلة معاذ اظهرت مدى قبح النظام ومدى هشاشته ؟؟؟كيف وهو يميز بين ابناء الوطن والجنس الواحد .

 

يعلم الله كم المني كثيرا عندما علمت ان المستشفى بالاردن رفضت استقبال الاخ معاذ سفيان بحجة عدم التنسيق من قبل الجهات المتكفلة بعلاج معاذ سفيان وهي دعوة لهذا الجهات او الصناديق ان تغير من اعمالها والاكيف تطلبون من شخص الذهاب للسفر دون اي تنسيق وهنا ينطبق المثل الشعبي (سفريات دلقوه) التاخير من سابق مما ادى الى قطع الرجل واليوم تلك المماطلة والاهمال سيودي الى مالا يحمد عقباء وبعدين الدوله من يصلها واذا وصلتها الشكوى وستقوم بتشكيل لجنة واللحنة سيخرج منها لجان وسيكون حال معاذ اقرب الى الموت السريري .

 

مايحز بالنفس ايضا ان صندوق جرحى الحراك تقاعس عن دورة بالرغم الاموال التي تنفق بسخاء الا ان القائمون علية رفضوا التعامل مع حاله معاذ كما حدثني احد الناشطين بالحراك يبدو ان هناك معايير مختلفة لعلاج الجرحى لاتنطبق عليها حال معاذ سفيان او ان الحادث غامض !!!!!!!!!!!!!!!

 

اي وطن هذا لايقوم القائمين عليه من حكومة ومعارضة بواجبهم وبترك ابناء بالعراء دون ان يقوم بواجبه لعلاج ابناء المصابين والمبدعين وهو يستحق الابتعاد عنة وتركه طالما انتهت روح الانتماء فيه ,نعلم ان اصابت معاذ كشفت لنا الكثير اولا قبح عمل الدوله القائم على التميز بين ابناء ,ان الملاذ الامن كم كنا نعتقد بالمعارضة صارت هي ايضا مصابة بفيروسات التميز والمحسوبية والتقوقع بمكانها ثالثا لايمكني الاان اشكر المبادرات التي قامت بها شخصيات تعمل بالخفاء لاتتقل عملها بانتماء الشخص ويكون عملها لله خالص اولا وللوطن ثانيا وهو مايدعوا الناس للتمسك بصيص الامل في وقت ينتشر الظلام بكل الوطن!!!!!!!!!

 

 

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص