آخر تحديث :الجمعة 12 يوليو 2024 - الساعة:14:15:25
(صما وبكم -2)
م. جمال باهرمز

الجمعة 00 يوليو 0000 - الساعة:00:00:00

- (زمن للكلمة فيه اعدام / وصحف تتسول كالأغنام / لكسرة خبز من الاصنام / وناس تتحول الى أقلام / تكتب لتمجيد الاقدام / زمن الظلم والالام / زمن عجيب فيه سواء /الفرح والحزن والأسى/ يشبه في معناه العام / نقش الوهم بحبر ظلام.

1-    قناة عدن لايف رغم ما فيها من اخطاء.

على الاقل شمعة تسلط الضوء على قضيتنا الجنوبية. فليس من المعقول ان عصابة صنعاء تلجم افواهنا وتسكت صحافتنا (الأيام. عدن الغد. الجنوبية والان عدن لايف) ونحن نبرر لها هذا الفعل بترديد كذبها ونصدقه بانها قناة شيعيه او غيرها من الأكاذيب. بينما قنوات سهيل واليمن اليوم والقنوات الشيعية والسلفية وصحفهم التي تطبع وتنشر من الاموال التي ينهبوها من الجنوب والأموال التي تدفعها لهم الدول التي ترعاهم لها حرية القول والنشر والتوزيع. اليس هذا حرام وغباء من بعضنا.

اي بمعنى اخر ينهبوا أموال الجنوب ويخرسوا أصوات أبنائه وبهذه الأموال يقيموا قنوات وصحف مسلطه للقضاء على هوية وثورة الجنوب والبعض بغباء يبارك.

 

2- لبعض أصدقائي المنظرين في الخاص المدفوعين بنيه طيبه او بالدفع المسبق اسالهم سؤال او سؤالين وأريد اجابه: لماذا يخرج الملايين من أبناء الجنوب للمطالبة باستعادة دولتهم :1-هل لأن هذه الملايين اغبياء ولا يوجد فيهم عاقل واحد حين يريدوا استعادة عذاباتهم.2-هل لان دولة الجنوب كانت جنه بالنسبة لدولة الوحدة المغدور بها (زريبة المشايخ والإرهاب).

 

3-هل كانت الصراعات في الجنوب طائفيه تحركها الدول الإقليمية ام كانت بين اطراف في السلطة كل منهم يظن انه يخط الطريق الأفضل لشعبه ومات وهو فقير ومقتنع بما يريده من خير لشعبه بحسب تفكيره الوطني ؟ 3-اتمنى على قيادات الحراك الجنوبي ان يتقدموا خطوه باتجاه دول الخليج واهمها السعودية بتأييد قراراتها المعلنة بالأشخاص والمكونات الإرهابية في اليمن وعدم التعامل معهم تضامنا مع السعودية وهذه فرصه لا يجب تفويتها ان كانوا يعقلون.

4- عيد هذه الخواطر هديه لمن يقول ان إيقاف عدن لايف أفضل مع بقاء قنوات سهيل واليمن اليوم وكل قنوات نافذي صنعاء: (صما وبكم -2) كلما جاء حاكم يزف البشرى لنا ويتكلم يوعدنا ويزخرف الحياة لنا ويتبسم ثم يعطينا لحاشيته ونحن بحمد الله بكما وصم ما اودعنا من غنم ان رفضنا الصمت وانتفضنا او ان سكتنا ففي كلا الحالتين منا من هو ميت قهرا او غدرا او سيعدم ما أجملنا من غنم في وطننا شعبنا يقهر قتلا وتشريدا ولم يعد يجدي فينا الالم ونعود لنبحث عن البرسيم ونستجديه من صنم ما اتعسنا من غنم يا سلام علينا سلم ...لا نصرخ ولا نتكلم أصبحنا مثل العدم مثل العدم مثل العدم.

 

 

 كتب: م. جمال باهرم

 

 

 

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص