آخر تحديث :الجمعة 22 نوفمبر 2024 - الساعة:23:31:26
من اوراق الى ورقة
عبدالرحمن نعمان

السبت 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

(1)

إذا كانت الأراضي كلها ملكية خاصة وليس للدولة شبر فيها وإذا كان العدد السكاني لدى هذه الدولة.. أو المسمى افتراضا دولة.. وبالمقابل إذا كانت الأرض وما تحت الأرض ملكا لدولة وعدد  سكانها أقل من مليوني نسمة.

الأولى.. دولة (الجمهورية العربية اليمنية) وعدد سكانها ما يقارب الـ 15 مليون نسمة في عام 1990م، والثانية هي (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) ومع ذلك تم إعلان وحدة 22 مايو 1990م.

توحدت دولتان .. لا أرض لها من فوق ومن تحت وتعداد سكاني أضعاف أضعاف كطرف أول مع طرف آخر.. يملك أرضا من فوق ومن تحت وعدد سكاني ضئيل.

(2)

ألم يكن هذا دليل غباء سياسي؟ فهو أشبه بمن لديه- كما ذكرت من سابق – زفة كري أضاف عليها عشرين زفة نيس ولنتصور بعد ذلك وضع الكري وحسب ولا ننسى المساحة بين الدولتين ما أدى إلى (طفشة) فجائية على الجنوب.

(3)

كلام الناس في الشارع يتردد.. يتساءل: على أي قانون يعتمد القاضي عندما يحكم بدية يحدد بـ 20 مليون ريال أو بـ 25 مليون ريال لأهل الدم أسرة القتيل هذا أو ذاك.. وكلام الناس يرى أن هناك من المواطنين من لا تزيد دياتهم عن 750 ألف ريال وهناك من تزيد قيمة مقاتيلهم لتصل إلى ما يتجاوز الـ 20 والـ 25 مليون ريال ويرى الشارع أن كلام الناس يكشف عن عنصرية تمارس وتبث على الشاشة الفضية الرسمية.. كما أن كلام الناس يختلف بين من يقول ان هناك (سيناريو) يُعد ويُختار له ممثلون.. ويحصل كل من شارك في العمل التمثيلي نصيبه أو (إنتاجه الفكري) .. من مصور ومخرج ومعد وممثل وإضاءة ومشرف عام ...الخ.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل