- اللقاء الختامي لمبادرة تعزيز قدرات اللجان المجتمعية والأمن ومنظمات المجتمع لمواجهة الأزمات والكوارث
- الحــوثيون يعلنون استعدادهم لتنفيذ صفقة شاملة لتبادل الأسرى
- السفير الأمريكي : العالم يراقب ممارسات الحوثيين في البحر الأحمر
- غضب وتهديد بالإضراب لتأخر الرواتب
- شرطة شبوة تضبط 144 مهاجراً أفريقياً قبالة سواحل رضوم
- إدانة المتهمين في قضية ابتزاز الناشطة سارة علوان بتعز
- إحالة متهمين بتعاطي وترويج المخدرات إلى النيابة الجزائية بحضرموت
- مقتل مدني وإصابة اثنين آخرين بانفجار لغمين في الحديدة
- الإرياني يدين اقدام مليشيا الحوثي على تصفية أحد مشايخ مديرية الشعر في إب
- مستوردو السكر يرفعون تظلمًا لوزير الصناعة والتجارة بشأن معايير جديدة لهيئة المواصفات
الاربعاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
للأسف الشديد يواجه شباب عدن هجمة شرسة منذ مدة ليست بالقصيرة من تصغيرهم والانتقاص من حقهم وتهميشهم وعكس ذلك صورة سلبية عنهم على أنهم جيل متكاسل وفاقد للإرادة والعزيمة وأنهم غير قادرين على تحمل المسؤولية ...كلام كثير نسمعه ومللنا من سماعه، الشاهد كيف نحكم على جيل لم يحصل على حقه في التعليم وفرص العمل بل همش وأقصي من كافة حقوقه بشكل متعمد .
وأقولها وبصراحة إن شباب عدن من أفضل الشباب في القيم الأخلاقية والإسهام في المبادرات الطوعية في مختلف الجوانب وسوف نأتي لبعض الشواهد، فشباب عدن لم تعط لهم الإمكانيات الكافية والشعور بالثقة بالنفس لإبراز ما عندهم من مواهب وقدرات ومع ذلك نشاهد منهم إبداعات طوعية تدهش الآخرين ..
هناك سياسة متبعة لتشويه صورة شباب عدن على أنهم غير قادرين على تحمل المسؤولية وانصبت عليهم الكثير من الشائعات التي تهدف إلى تشويه صورتهم في كل الجوانب .. يرد عليها شباب عدن في الإسهامات والانجازات التي يفتخر بها الجميع وهذا الموقف والمشهد شاهد على عزيمة شباب عدن الجميلة وهم يقومون بتنظيف مدينتهم وهم يحملون أدوات النظافة منذ الصباح الباكر في رمضان استعدادا لاستقبال عيد الفطر المبارك ويقومون بتنظيف شوارعهم وحواريهم هذا المشهد أدهشني وهم منتشرون بشكل جماعي وطوعي، ورأيتهم شبابا ليس لهم أي انتماء بل انتمائهم الحقيقي وحبهم لمدينتهم التي جعلتهم ينزلون إلى الشوارع ويتحملون مسؤوليتهم التي عجزت الدولة تحملها في حل مشكلة عمال النظافة آنذاك ؟
والسؤال الذي يطرح نفسه هل هذا الجيل غير قادر على تحمل المسؤولية والذي رميناه بالتهم جزافا وانتقصنا من حقه، فأيها السادة الكرام أعيدوا النظر والاعتبار لشباب عدن وأعطوهم الفرصة وكفاكم سبا وشتما لهذا الجيل فشباب عدن قادر على التعاطي مع كل المتغيرات الحاصلة في المنطقة، ولكن بحاجة إلى من يحتضنه ويهتم به ويقوم بتدريبه وتأهيله وتوعيته في مختلف المجالات .