- وزير الخارجية يؤكد على اهمية دعم الحكومة وايجاد آلية عمل مشتركة لضمان حرية الملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر
- نزيف بشري للجماعة الحوثية رغم توقف المعارك
- تدشين الدراسة العلمية حول مخاطر السيول على عدن وسبل تخفيف حدتها
- دفع الحوثي لإطلاق عملية سياسية.. خيارات على طاولة مباحثات يمنية-أمريكية
- الكثيري يترأس اجتماعًا موسعًا لمناقشة الوضع العام مع نقابات عمال الجنوب وممثلي الاتحادات والهيئات العسكرية والأمنية الجنوبية
- مسلحون يمنعون وصول إمدادات الوقود القادمة من مأرب إلى حضرموت
- السويد تعلن توقيف مساعداتها لليمن
- غموض يلف تشييع قيادات حوثية بارزة رغم توقف القتال
- الأمطار الغزيرة تحاصر خمس عُزل في لحج
- سجون الحوثي.. جحيم النساء في اليمن
الثلاثاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
(1)
هذا الباب.. سمه بابا او عمودا.. سمه ما شئت، كنت أرغب – منذ مدة – أن يوافق عليه في أية صحيفة ومع ذلك لم أضع الفكرة ولم أبح برغبتي هذه.
(2)
وضعت الفكرة على صحيفة "الأمناء" بعد أن علمت عن عزم ادارتها وهيئة تحريرها ان تصير صحيفة يومية بعد أن كانت منذ ما يقارب السنوات الخمس صحيفة اسبوعية تم يومين في الاسبوع.. وأجد منهم قناعة بالفكرة بعد أن أوضحت لهم أن هذا الباب لن يتخلف يوما عن الظهور خاصة وأنه باب لن يلتزم سياسة معينة بقدر ما سيعنى بقضايا متنوعة وتناولات تتناثر هنا وهناك ف يحياتنا اليومية مثلها مثل الأوراق التي تتناثر في الهواء والطرقات والأزقة وما علينا سوى التقاطها ونشرها أوراقا – بعد ترتيبها – مقروءة في "ورقة" أو (وريقة) من أوراق الامناء.
(3)
أوراقي ستكون في ورقة.. أوراقي في مصنع ما أو في مقيل ما، أو في شارع غير محدد الاسم أو في تجمع ما أو في منتدى ما .. أو في فعالية ما أو في مقيل ما أو في أروقة القضاء.. أوراقي سياسية، ثقافية، أدبية، اجتماعية، لغوية، تربوية، تاريخية.. وفي أوراقي الجد والفكاهة ايضا.
أوراقي ليس من الصعب الحصول او العثور عليها.. انها تتناثر – يوميا – أمامنا نشاهدها في الواقع أو قد نقرؤها في ثنايا الكتب والصحف والمجلات، أوراقي ستنشر كل صباح في (ورقة).. كثرت او قلت لا يهم بقدر ما يهم حضورها صباح كل يوم مثل وجبة افطار لا بد منها في (ورقة) وبجانبها فنجان (شاهي) ملبن.