آخر تحديث :الاثنين 14 اكتوبر 2024 - الساعة:23:20:04
من اوراق الى ورقة
عبدالرحمن نعمان

الاثنين 00 اكتوبر 0000 - الساعة:00:00:00

(1)

هذا الباب.. سمه بابا او عمودا.. سمه ما شئت، كنت أرغب – منذ مدة – أن يوافق عليه في أية صحيفة ومع ذلك لم أضع الفكرة ولم أبح برغبتي هذه.

(2)

وضعت الفكرة على صحيفة "الأمناء" بعد أن علمت عن عزم ادارتها وهيئة تحريرها ان تصير صحيفة يومية بعد أن كانت منذ ما يقارب السنوات الخمس صحيفة اسبوعية تم يومين في الاسبوع.. وأجد منهم قناعة بالفكرة بعد أن أوضحت لهم أن هذا الباب لن يتخلف يوما عن الظهور خاصة وأنه باب لن يلتزم سياسة معينة بقدر ما سيعنى بقضايا متنوعة وتناولات تتناثر هنا وهناك ف يحياتنا اليومية مثلها مثل الأوراق التي تتناثر في الهواء والطرقات والأزقة وما علينا سوى التقاطها ونشرها أوراقا – بعد ترتيبها – مقروءة في "ورقة" أو (وريقة) من أوراق الامناء.

(3)

أوراقي ستكون في ورقة.. أوراقي في مصنع ما أو في مقيل ما، أو في شارع غير محدد الاسم أو في تجمع ما أو في منتدى ما .. أو في فعالية ما أو في مقيل ما أو في أروقة القضاء.. أوراقي سياسية، ثقافية، أدبية، اجتماعية، لغوية، تربوية، تاريخية.. وفي أوراقي الجد والفكاهة ايضا.

أوراقي ليس من الصعب الحصول او العثور عليها.. انها تتناثر – يوميا – أمامنا نشاهدها في الواقع أو قد نقرؤها في ثنايا الكتب والصحف والمجلات، أوراقي ستنشر كل صباح في (ورقة).. كثرت او قلت لا يهم بقدر ما يهم حضورها صباح كل يوم مثل وجبة افطار لا بد منها في (ورقة) وبجانبها فنجان (شاهي) ملبن.

 

 

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص