آخر تحديث :السبت 23 نوفمبر 2024 - الساعة:21:54:43
عاجل جدا: إلى رشاد هائل .. الميسري أمانتكم
نعمان الحكيم

السبت 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

ياناس.. ضاع الوفاء.. ومات الوطن.. وبيعت القيم في سوق العهر المقرف.. وصرنا شعب (الكذب والكفر بالنعم) لماذا لأننا نتنكر لكل محتاج.. ونجازي الأوفياء بالمهد والحرمان ونتلذذ.. والعياذ بالله بمرض النجوم الكواكب الدرية التي تنير سماء حياتنا.. إنها السادية المقيتة.. لكن الدولة والحكومة حلم المعنيين بالأمر، أوله وآخره.. وأفٍ لدولة وحكومة وسحقاً لوطن يتركون أبناءهم الأعلام يواجهون مصيرهم وأعتقد أن اليهود لا يمارسون ما نمارسه نحن.

الفنان العاشق.. الوطني المتألق.. فنان الثورة الوطن ياللأسف أن نراه اليوم على سرير المرض مقعدا..لا حول له ولا قوة.. ويا قلبي على هذا الفنان، ويا حسرتي وأنا الذي قد كتبت عنه كثيرا مطالبا بإنقاذه.. يا لوعتي والغصة في حلقي وأنا أرى الفنان  محمد الميسري الحنجرة الطروب، والأصل الأبيني العطوف والمبتسم ابتسامة بحجم الوطن.. وقد ضيعه هذا الوطن.. وكأننا في غابة وربما الغابة فيها من الحيوانات الكاسرة ترحم بعضها بل هو كذلك وأكيد.

الميسري المعذب بحب الوطن.. والمضحي في سبيله.. تركناه يتدهور وهو بحاجة لزراعة (كلية أو كليتين) فهل هذا كثير عليه.. أم انه لو كان هناك مسؤول متوعك لقاموا بنقله إلى أوروبا للنقاهة.. أفلا يستحق الميسري إنقاذا يا ناس والله لو رأى بعضكم استغاثته في (قناة السعيدة) لبكى وأصابه الحزن، ولعن الدنيا ومن فيها.. لأن الميسري لا يمكن أن تصل بنا الوضاعة والوقاحة لتركه هكذا يلاقي مصيره.. وقد اشتكى من مصاريف رحلة الغسيل الكلوي من (مودية إلى البيضاء) يا الله تسخروا واحدا من أهل الخير لإنقاذه اليوم قبل الغد، أما الدولة فلا نريد منها شيئا.

هل يتكفل ابن عدن المعروف بمواقفه رشاد هائل سعيد بإنقاذ الميسري دون سواه سواء في مستشفى اليمن الدولي بتعز أو في الخارج.. هل يفعلها رشاد.. ويجعل الميسري يعود لحياته البسيطة.. هل يفعلها ولو على حساب تبرعنا بجزء من مرتباتنا التقاعدية إنقاذا للميسري صاحب (غني يا عدن الثورة).

ولتتصوروا أن متقاعدا يعول أسرة مكونة من 6-7 أفراد.. كلهم بحسب تغيير بطاقاتهم.. فكم ستكون التكلفة من حساب 2800 وهل سيبقى من راتب المتقاعد شيء لكي يصرف منه حتى نهاية الشهر.

يا هؤلاء.. ارحموا الناس، ويسروا ولا تعسروا.. يكفينا منكم النكد والحسد، واللت والعجن، لقد شبعنا مسميات حتى التخمة.. اتركونا نعيش ببطاقاتنا الحالية، وامنحونا الرقم الوطني مثل باقي الدول بالمجان.. ولا تزيدوا عدن وناسها محناً فوق محنهم التي لم يعد صبرا لأحدهم حيالها.

إلى وزير الداخلية الجديد نقول له في بداية عهده.. وجه بإلغاء القرار المجحف بنا وإنقاذنا من الفاسدين .. يادكتور عبده حسين الترب.. على أننا نحن نبارك لك ولآل الترب .. والله يعينك على طحينك.

 

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل