- وزارة الخدمة المدنية تُعلن موعد إجازة عيد الفطر المُبارك
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- العثور على وثائق دراسية مزورة في مدينة تعز
- الإمارات تستقبل الدفعة الـ14 من أطفال غزة الجرحى ومرضى السرطان
- سياسيون يطلقون وسم #مكرمه_الامارات_لميون على منصة (أكس)
- مركزي عدن يحذر من التعامل او القبول بأي عملة مزورة قد تصدر من صنعاء
- صندوق الطرقات يزيل أضرار السيول ويفتح الطرق العام في أبين
- بتوجيهات الرئيس الزبيدي ..انتقالي لحج يدشن توزيع السلال الغذائية للأسر الاشد فقراً في المحافظة
- تنفيذية انتقالي لحج تعقد اجتماعها الدوري الثاني لشهر مارس
- بمناسبة الذكرى التاسعة لتحرير عدن.. انتقالي العاصمة يناقش مع مدير عام المعلا تنظيم الإفطار الجماعي
الجمعة 00 مارس 0000 - الساعة:00:00:00
كعادة البعض من الحمقى والحاقدين والمحبطين، ما أن يجدوا أمامهم حياة دائبة وحركة متوهجة بالحيوية والنشاط من أشخاص متميزين، حتى يعبروا عن سخطهم تجاههم وبمختلف الطرق، ظنا منهم بأنها الوسيلة المثلى لكسر هممهم وإحباط معنوياتهم بغية إثنائهم عن أهدافهم العادلة والمشروعة، كما كان ذلك التصرف الأحمق من أحدهم عندما أقدم على الاعتداء على القاضي حسين زين، مستغلا وجوده وكالعادة بين أوساط الحشود في كل الفعاليات والمناسبات السلمية لنصرة القضية الجنوبية ليتلقى ضربة خلف الرأس كحالة كل الجبناء والضعفاء ممن يخشون المواجهة من الأمام .
والقاضي حسين زين ابن المعلى هو أحد الناشطين الحقوقيين في الحراك السلمي الجنوبي، وأحد رجالات القضاء والقانون وبحكم تخصصاتهم وممارستهم العملية هم أقدر من غيرهم على التمييز الحقيقي بين الحق والباطل، والعدل والظلم، وبين ماهو قانوني وعشوائي وكل ما يتعلق بقضايا العدالة الاجتماعية، ولأنه لا يقبل شيئا لنفسه على أنه حق ما لم يتبين لعقله وتفكيره أنه كذلك كما هو حال القضية الجنوبية، فقد استشعر جسامة المسؤولية الملقاة على عاتقه منذ فترة مبكرة ليعمل جاهدا إلى جانب زملائه الناشطين دون كلل أو ملل على نشر وإظهار كل إمكانياته وخبراته التعبيرية والسلوكية الحضارية لمعاني الحق والعدل والقانون بين أوساط الناس من حوله ليستلهموا منه معنى الشجاعة وجدية العزم والمثابرة وتحمل المشقات في سبيل الوصول إلى أهداف قضية لطالما آمن بعدالتها .
إنه من صنف الرجال المتميزين والقلائل في هذا الزمن ممن لا يتطلب الأمر كثيرا للبحث عنهم أو اكتشافهم، لأنه وببساطة نموذج حي موجود في الميدان وفي مقدمة الصفوف في مختلف الفعاليات وفي كل ساحات الشرف والنضال بشخصيته المتواضعة، وأخلاقه العالية، وابتسامته المعهودة والتي يرسمها للجميع لتصافحه القلوب قبل الأيدي. إنها الضريبة ياصديقي ويارفيق العمر، تدل على سلامة التفكير وحسن الفعل، والأمر لن يزيدك إلا إصرارا وثباتا .
وحمدا لله على السلامة.