- د . عبدالجليل شايف: مشروع الوحدة اليمنية انتهى والجنوب ليس قضيته استعادة الدولة الجنوبية فقط
- استمرار الأعمال الإنشائية لمدرسة النقوب في نصاب بتمويل إماراتي
- الرئيس الزُبيدي يُعزَّي في وفاة المناضل حداد باسباع
- قيادة اللواء الثاني دعم واسناد تنفي اشاعات انسحاب اللواء من وادي عومران
- أبرز اللقاءات والتحركات الدبلوماسية للرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي مع سفراء دول العالم
- وزير الدفاع يترأس اجتماعاً موسعاً بساحل حضرموت ويشيد بالإنجازات العسكرية
- وفد الوزارة يتفقد عدد من المشاريع المدارسية في مديرية خنفر بمحافظة أبين
- الكويت: نؤكد دعم جهود السلام في اليمن
- إحباط محاولة تسلل للحوثيين في تعز
- دهس طالب جامعي في إب
الجمعة 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
-1-بعد أن حشرهم وفد منظمة العفو الدولية المتواجد منذ أيام في صنعاء في الزاوية قرروا تشكيل لجنة لتقوم حسب قرار التشكيل بوقف الاشتباكات المسلحة بالضالع, ورفع تقريرها ومقترحاتها إلى اللجنة الرئاسية المشكلة لهذا الغرض.
وفد منظمة العفو الدولية الذي وصل صنعاء قبل أيام لغرض الوقوف على حقيقة مذبحة الضالع لم تسمح له السلطات في صنعاء بالتوجه إلى الضالع للتحقيق مباشرة في الجريمة متحججة بسوء الحالة الأمنية هناك.
وحين طالب الوفد بنسخة من التحقيق الذي أجرته السلطة اكتشف الوفد انه لا يوجد هناك تحقيق من أساسه, وحتى التقرير الذي أكدت السلطة أنها أعدته لم تثبت ذلك وتملصت منه بمجرد طلب الوفد نسخة منه. وعطفا على هذه المماطلات والتسويفات هدد الوفد (وفد منظمة العفو الدولية) بأنه قد يتخذ قرارا تلقائيا باعتبار ما حدث بالضالع إبادة جماعية .
-2-من أطرف ما ورد في بيان اللجنة الأمينة بمحافظة عدن حول مبررات منعها وقمعها لفعاليات الثورة الجنوبية يومَـي 20و 21 فبراير الجاري هو (أن ذلك يشكل خطرا على المصالح الحكومية الهامة الموجودة بمدينة خورمكسر أبرزها مطار عدن الدولي وقنصليات عدد من الدول الشقيقة والصديقة).
فيبدو أن من كتب هذا البيان لا يعرف انه لم يعد أي وجود لأي سفارة ولا حتى قنصلية في عدن, وان آخر قنصلية كانت تعمل بالمدينة هي القنصلية الهندية, التي تم إرغامها مؤخرا على شد رحالها إلى هناك في (صنعاء الحصبة) وإغلاق فرعها في عدن.
من الطريف بالأمر أن يتم إغلاق قنصلية (الهند) في عدن من قبل حكام صنعاء الذين دأبوا مرارا على القول أن سكان عدن هم هنود وصومال, ونقلها إلى عاصمة القبيلي القُـح.
- 3-وعدوا -وما وعودهـمُ إلا الأباطيلُ- بأنهم سوف يعيدون لصحيفة (الأيام ) اعتبارها من ظلم حكم علي عبدالله صالح وسيفرجون عن معتقل الجنوب أحمد عمر المرقشي ,وبدلاً من أن يوفوا بوعدهم العرقوبي هذا نراهم اليوم يستهدفون كل ما يمت للجنوب بصلة من صحف وأقلام وأصوات حرة مستقلة. ولن تكون صحيفة عدن الغد آخر ضحاياهم. فالقائمة لديهم طويلة وتشمل صحفاً وأقلاماً وتكوينات.!
*خاتمة:(يفوح شذا عطر الياسمين ولو حجبه غطاء محكم- مثل هندي-)