- "تخبط وارتباك".. ميليشيا الحوثي تعتزم تشكيل حكومة جديدة
- رشاد العليمي يجمد كل قرارات البنك المركزي
- قيادي حو/ثي يهدد باستهداف العمق السعودي
- موصول قبلي رفيع المستوى من أبناء ردفان يصل المسيمير لإنهاء الخلاف بين قائد اللواء 14 صاعقة وأبناء الحواشب
- تدمير 8 مسيرات وزوارق حوثية في 24 ساعة
- لأول مرة.. موسم البلدة في سواحل شبوة ايضاً
- جماعة الحـــو ثي تجمد حسابات الموظفين الأمميين والمدنيين المعتقلين لديها
- اختتام دورة بالقانون الدولي الإنساني لضباط حزام أبين
- أمبري : سفينة تجارية أبلغت عن انفجارين غربي المخا
- طاقم سفينة شحن بريطانية تعرضت لهجوم حوثي يحصد جائزة الشجاعة الاستثنائية في البحر للعام 2024
الجمعة 00 يوليو 0000 - الساعة:00:00:00
-1- بعد أن حشرهم وفد منظمة العفو الدولية المتواجد منذ أيام في صنعاء في الزاوية قرروا تشكيل لجنة لتقوم حسب قرار التشكيل بوقف الاشتباكات المسلحة بالضالع, ورفع تقريرها ومقترحاتها إلى اللجنة الرئاسية المشكلة لهذا الغرض.
وفد منظمة العفو الدولية الذي وصل صنعاء قبل أيام لغرض الوقوف على حقيقة مذبحة الضالع لم تسمح له السلطات في صنعاء بالتوجه إلى الضالع للتحقيق مباشرة بالجريمة متحججة بسوء الحالة الأمنية هناك.
وحين طالب الوفد بنسخة من التحقيق الذي أجرته السلطة أكتشف الوفد انه لا يوجد هناك تحقيق من أساسه, وحتى التقرير الذي أكدت السلطة أنها أعدته لم تثبت ذلك وتملصلت منه بمجرد طلب الوفد نسخة منه. وعطفا على هذه المماطلات والتسويفات هدد الوفد( وفد منظمة العفو الدولية) من انه قد يتخذ قرار تلقائي باعتبار ما حدث بالضالع إبادة جماعية .
-2-من أطرف ما ورد في بيان اللجنة الأمينة بمحافظة عدن حول مبررات منعها وقمعها لفعاليات الثورة الجنوبية يومَـي 20و 21فبراير الجاري هوان ذلك يشكل خطرا على المصالح الحكومية الهامة الموجودة بمدينة خورمكسر ابرزها مطار عدن الدولي وقنصليات عدد من الدول الشقيقة والصديقة).
فيبدو أن من كتب هذا البيان لا يعرف انه لم يعد أي وجود لأي سفارة ولا حتى قنصلية في عدن, وان آخر قنصلية كانت تعمل بالمدينة هي القنصلية الهندية, التي تم إرغامها مؤخرا على شد رحالها إلى هناك في (صنعاء الحصبة) وإغلاق فرعها في عدن.
من الطريف بالأمر أن يتم إغلاق قنصلية (الهند )في عدن من قبل حكام صنعاء الذين دأبوا مرارا على القول أن سكان عدن هم هنوداً وصومال, ونقلها إلى عاصمة القبيلي القُـح.
-3-وعدوا -وما وعودهـمُ إلا الأباطيلُ- بانهم سوف يعيدون لصحيفة (الأيام )اعتبارها من ظلم حكم علي عبدالله صالح وسيفرجون عن معتقل الجنوب أحمد عمر المرقشي ,وبدلاً من أن يوفوا بوعدهم العرقوبي هذا نراهم اليوم يستهدفون كل ما يمت للجنوب بصلة من صحف وأقلام وأصوات حرة مستقلة. ولن تكون صحيفة عدن الغد آخر ضحاياهم. فالقائمة لديهم طويلة وتشمل صحفٌ وأقلام وتكوينات.!
*خاتمة:(يفوح شذى عطرالياسمين ولو حجبه غطاء محكم- مثل هندي-)