- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- د . عبدالجليل شايف: مشروع الوحدة اليمنية انتهى والجنوب ليس قضيته استعادة الدولة الجنوبية فقط
- استمرار الأعمال الإنشائية لمدرسة النقوب في نصاب بتمويل إماراتي
- الرئيس الزُبيدي يُعزَّي في وفاة المناضل حداد باسباع
- قيادة اللواء الثاني دعم واسناد تنفي اشاعات انسحاب اللواء من وادي عومران
- أبرز اللقاءات والتحركات الدبلوماسية للرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي مع سفراء دول العالم
- وزير الدفاع يترأس اجتماعاً موسعاً بساحل حضرموت ويشيد بالإنجازات العسكرية
- وفد الوزارة يتفقد عدد من المشاريع المدارسية في مديرية خنفر بمحافظة أبين
- الكويت: نؤكد دعم جهود السلام في اليمن
- إحباط محاولة تسلل للحوثيين في تعز
السبت 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
انتهى عهد شخص اسمه علي عبدالله صالح بعد 33 عاما من تربعه كرسي السلطة.
انتهى منذ الانطلاقة الاولى لثورة 11 فبراير 2011م، التي انطلقت لاسقاط سلطة شخص عرف انه اسوأ من تربع على كرسي السلطة وفي ظل نظام جمهوري للاسف الشديد.
هذا الشخص عرفه الشعب بأسم رباعي علي عبدالله صالح الاحمر كشفت الثورة اول اكاذيبه عندما صرح اولياء نفوذه وقوته وسطوته انه لا يمنتي أو ينتسب اليهم.. وانما اسمه علي عبدالله صالح عفاش !! لكنه كان سعيدا بأن هناك من قد جعل نسبه الى آل الاحمر وان كان عفاش وآل الاحمر هما من اذاقا الشعب مر الحياة وقسوتها وهما من نهبا ثروات الوطن وخزائن دولته.. وهما من كانا يمثلان الدولة والسلطة والقضاء ولكنهما لم يكونا في نظر الشعب – اكثر من رمزين للفساد والاستبداد.
سنقفز في مقالنا الى الفترة التي كان خلالها علي عبدالله صالح رئيسا لدولة مركزية ضمت تحت سطوتها الجنوب مع الشمال.. وأطلق عليها الشعب اسم (وحدة يمنية) .. عمل علي عبدالله صالح على التفرد بسلطته بعد أن دخل الجنوب معه شريكا بعد إعلان 22 مايو 1990م.. استفرد بالسلطة وصار الجنوب اعلاميا شريكا في الوحدة وفي ممارسات علي عبدالله صالح ومن تبعه وقبلهم من سانده على الاستحواذ بكرسي رئاسة الجمهورية العربية اليمنية غير ذلك.. فقد كان الجنوب مجرد فرع أعيد الى الاصل من وجهة نظر من ذكرت سلفا بينما كان الشعب في الجنوب يرى أنها وحدة ضم والحاق وبعد 1994م صارت وحدة احتلال نسارع في الخطو اكثر.. تم اسقاط علي عبدالله صالح من كرسي الحكم.. والصحيح من كرسي سلطة الاحتلال واستبشر الشعب بعد سقوطه خيرا في القادم جلبت اليه ثورة شعب في زمن ربيع الثورات العربية.
ها هو الشعب ازداد حاله سوءا ولم يدر بخلده ان علي عبدالله صالح لم يعد مجرد شخص.. لم يعد واحدا.. لم يعد ذاك الذي خرج الشباب يطالب باسقاط نظامه المتعفن ولم يعد ذاك الذي يجب محاكمته. 33 عاما طبع أو أنجب علي عبدالله صالح الكثير من اشباهه.. في كل مؤسسة حكومية يقابلك علي عبدالله صالح.. على رأس كل وزارة لا تجد سوى عبدالله صالح .. في أكثر الصحف يرأس تحريرها وناشروها علي عبدالله صالح.. في معظم الاحزاب بمختلف مسمياتها تقابل علي عبدالله صالح تقابله في اروقة القضاء في الضرائب في الجمارك.. علي عبدالله صالح في التربية لم يرحل منها.. في الصحة ما زال موجودا لم يرحل.. في القنوات الفضائية اليمنية علي عبدالله صالح.. في الكثير من مساجدنا علي عبدالله صالح.
متى يرحل عنا علي عبدالله صالح بحق وحقيق؟..سؤال مجرد سؤال لكن الاجابة قد تختلف وقد يؤلف الواحد كتابا او كتبا للاجابة عليه.. فثلاث وثلاثون عاما توالد من مطبعة علي عبدالله صالح الاف مؤلفة ، منه هو من اوجدها وعززها وشجع على بقائها في علوها هو من كان يقف جنبا الى جنب روائح الفساد ولذلك ان اقتلعنا الفساد اقتلعنا علي عبدالله صالح ومخلفاته ورحل عنا كما كان الشباب قد خرجوا واستشهدوا وجرحوا من أجله حتى نداء وشعار (الشعب يريد اسقاط النظام)، واسقاط النظام يعني رحيل علي عبدالله صالح ونظامه الفاسد (الفساد) معا.. اما ان يبقى الفساد ويغيب او يرحل علي عبدالله صالح عن كرسي الرئاسة فذلك يعني ان دماء شهداء ثورة 11 فبراير 2011م، ذهبت هدرا فما بالنا إن بقيا معا. ها هو يخرج – مؤخرا – من السجن المركزي.. ويخرج الاقاليم في لجنة تحديد الاقاليم، وليس أخيرا ها هو في مكون من مكونات الحراك الجنوبي السلمي الشعبي يعمل بالعاكس يشوه كل جميل في وسائل مطالب الشعب السلمية.