الاربعاء 00 اغسطس 0000 - الساعة:00:00:00

كان من المفترض ان ابدء مقالي هذا بهل اخرى ولكن فضلت ان اجل الهل الاخرى الي مقال اخرى ومناسبة اخرى وابدأ مقالي هذا  بعنوان المقال المذكور اعلاه . لن اتكلم سياسة ندع السياسة لأربابها وقد مللنا من الكذب الكثير والكبير ولكن دعوني اطرح سؤالي هل فعلا وبعد - لا ادري ماذا اقول - عما حدث بصعدة وعمران وبعد انتهاء او اوشك ان ينتهي - وإن كنت اشك بذلك لكن نقول بإذن الله - الصراع المُسيس وان شابهً الدين غلافا قتلوا ضحاياه كم من شباب ورجال من مختلف المناطق وبالذات الجنوب لأنهم ليسوا اهل خبرة في هذا المجال ولكن لحسن نواياهم صدقوا الخلق والمشايخ من قبليين وسياسيين ومشايخ اخريين ,, اقول نحسبهم عند الله شهداء على الاقل بجهلهم وان كان لابد من سؤال اخر هل مات او استشهد احد من ابناء المشايخ او من اهلهم من بعيد قبل القريب ؟؟ولكن الله سينتقم لهم  ولو بعد حين وهذا بعلمه سبحانه.

سؤالي يا سادة  يا من تديرون المناطق المذكورة الان و بعد ان حُسم الامر او كاد هل يا ترى جاز لنا ان نطمح ونطمع وتكون بدايات دولة مدنية يكون فيها العدل والمساواة المعقولة ولن اقول الدولة الاسلامية الفاضلة وان كنا نتمنى ذلك, ولكن هل من بيده الامر هناك الان يستطيع ان يوفر اساسيات الدولة الحديثة اما يا ترى اصبح تأسيس الدولة الحديثة حلم لن نناله إلا يوم الحساب يوم لا ينفع مالا ولا بنون ؟

سؤال اوجهه لأولياء الامر وبالذات من الشباب الذي نفخر انهم ازاحوا ظل و ظلم وجهل قبائل واق الواق من اليمن السعيد كما يقولون ونقول , مجرد سؤال وان مللنا من الاسئلة بمثل هذه الامور لان الظاهر ومنذ التاريخ القديم هذا دينهم وديدن لمن يقع بمواقع القرار !! هل لنا ان نحلم اذا ونؤسس ما ذكرت لعل وعسى نغير صورة العالم البعيد والقريب منا والذين يعتبرون اهل اليمن انهم شحاتين لان مسئولينا والي اليوم يشحتون باسمنا والله العظيم  ؟؟ 

ألا يوجد في الوجوه من به قليل من الحياء كي لا نتكفف الناس والخلق الاخريين ؟؟ و اما اذا اريق الماء من الوجوه نقول اذا ان الحال كما كان ونسأل الله العفو والعافية وحسن الختام ,والسلام على من اتبع الهُدي وخشي الرحمن ...