
أكد مواطنون بأن قوات الإصلاح القادمة من محافظة مأرب اليمنية تستخدم أسلوب الاستفزاز والتهديد أثناء معاملتها مع المواطنين والتجار في مديرية شقرة كما أكدوا بأنها قامت هذه القوات بنشر الفوضى عبر عناصرها الإرهابية في المديريات الوسطى بأبين.
وأوضحوا في أحاديث متفرقة وقالوا بأن قوات الإصلاح القادمة من محافظة مأرب تنتشر يوميا بسوق المدينة مستخدمة أساليب التهديد والاستفزاز عند أخذ المواد الاستهلاكية من المحال التجارية والمحاط البترولية وبائعي القات.
وأشاروا إلى أن آخر تهديد واستفزاز بالمدينة قامت به هذه القوات يوم السبت الماضي في سوق القات مع احد الباعة تحت تهديد السلاح وأخذ القات بدون مقابل فيما قام جنود من أبناء أبين بالدفاع عن بائع القات ودارت الاشتباكات بينهم مخلفة قتيلين من أبين وإصابة آخرين.
وأضافوا في حديثهم عن تواجد هذه القوات بشقرة مؤكدين بأن العناصر الإرهابية قد بدأت تنشط في المدنية ومديريات المنطقة الوسطى بأبين من جديد حيث قامت هذه القوات المتواجدة بتسهيل تواجدها في مناطق أبين من أجل تصفية قادة وجنود قوات الحزام الأمني.
موضحين في سياق الحديث بمن يرعى ويحتضن قوات الإصلاح القادمة من محافظة مأرب هم قيادات عسكرية وشخصيات سياسية من أبين تدعي بأنها مع الشرعية وهي بالأساس تتبع حزب الإصلاح الإخواني مهمتهم نشر الفوضى بهذه القوات التي تحت سلطتهم في المحافظات الجنوبية والأضرار بمصالح وقوات دول التحالف العربي المتواجدة بالمدن المحررة.
ودعا مواطنو شقرة قبائل أبين عامة إلى أخذ موقف قوي وشجاع تجاه تلك القوات القادمة من محافظة مأرب ووضع حد للممارسات التي تقوم بها في شقرة ومحافظة أبين بشكل عام.
كما ناشدوا قوات التحالف العربي بالتدخل الفوري واستخدام كافة الوسائل العسكرية من أجل ردع هذه القوات التي هرولت إلى أبين وعودتها إلى ثكناتها العسكرية التي أتت منها أو إلى جبهاتها التي تركتها للحوثي واتجهت بقواتها إلى المحافظات الجنوبية.