
رحب د.أحمد الحسني مدير مركز آفاق للدراسات الثقافية المغربية اليمنية بالإخوة الأعضاء، والحاضرين في الجلسة الإفتتاحية التي دشنت عصر أمس في مركز التضامن الجامعي المغربي في مملكة المغرب الشقيق مثمنا دور السلطات المحلية في تمتين،وتقوية العلاقات الثقافية بين الحضارات، والشعوب، وأضاف أن المركز يسعى إلى مد جسور الثقافة، وترميمها بين الأمة العربية، والإسلامية، والأمم الأخرى لتحقيق ثقافة التعايش،والسلام، والمحبة، والسلام، والتي شهدت فتورا في الفترة الأخيرة بين مشرق الأمة، ومغربها.
وقال الحسني: أن للمغرب تجارب ناجحة في مجالات فكرية، وثقافية، وأدبية، وعلمية يمكن لنا الاستفادة منها، وتصديرها، وأننا سنقوم بنشرها في كتب، ودوريات تعنى بالجانب الثقافي، والفكري، ومرحبا في الوقت ذاته بأي مشاركات، ومساهمات تصب في هذه المجالات.
كما أعرب عن شكره، وامتنانه لمملكة المغرب الشقيق ممثلة بجلالة الملك محمد السادس، وإلى حكومة المغرب، وإلى الشعب المغربي الأصيل.
من جانبه أشار المتحدثون عن أهمية المركز، ومايمثله من رسالة تنويرية في الثقافات العامة باعتباره كيان ثقافي مستقل ليس له اي انتماء من أي شكل أو نوع مؤكدين أن المغرب اليوم بفضل استقراره السياسي، وموقعه الجغرافي قادر على تأدية دور مهم في الأمة العربية الإسلامية من جهة والحضارات الغربية من جهة أخرى، معربين عن أملهم في أن تصل رسالة المركز، وتطلعاته إلى كافة الشعوب، والأمم.
مؤكدين أن المغرب، واليمن عنوانان عريضان لقيم المحبة، والتعايش، وتربطهما روابط متينة، وعميقة متجذرة.
مضيفين أن مملكة المغرب تسعى لاحتضان، وتبني مثل هذه الفعاليات، والأنشطة الثقافية مشيدين في الوقت نفسه بقيمة فاس العلمية، وإشعاعها العلمي، والحضاري، ودور القروين، وعلماؤه في الإشعاع العلمي، والديني في العالم.
حضر فعالية الافتتاح د.ماجد قائد مسير الفعالية، الأستاذ عبد الفتاح بناني الكاتب الاقليمي لمكتب التضامن الجامعي المغربي فرع فاس، د.اسماء وردي الكاتبة في الشأن الثقافي،د.محمد كروم سفير السلام والتنمية المستدامة، وعدد من الأدباء، والمفكرين، ورؤساء جمعيات من المغرب واليمن ومصر وجنوب السودان.