- الرئيس الزُبيدي يناقش مع المبعوث الأمريكي مستجدات الأوضاع في بلادنا
- انتفاضة الغضب الجنوبية.. اليوم سيئون وقبلها عدن وبعدهما كل الساحات
- انتقالي حضرموت يطالب الحكومة باستعادة الاستقرار الاقتصادي
- رئيس مجلس القيادة يستقبل سفيرة المملكة المتحدة للبحث في تحضيرات اجتماع مانحي اليمن
- الحوثيون يخصصون شارعاً رئيسياً في صنعاء لصور قتلاهم الجدد
- اللواء مرصع يناقش مع قادة وحدات محور الغيضة الاستعدادات للعام التدريبي 2025
- مدير عام دارسعد يطلع على الترتيبات الاخيرة لتجهيز وافتتاح المعرض الرمضاني للمواد الاستهلاكية
- تدخل أمني حاسم ينهي الاقتتال في مريس بجهود مشتركة - تقرير
- لملس يرأس اجتماعا لمناقشة آلية تنظيم إدارة مخيمات النازحين وحل الإشكاليات المتعلقة بالمسوحات
- وقفة احتجاجية تطالب بالقبض على قاتل المعلمة نسرين أديب في العاصمة عدن
كشف مصدر خاص الأسباب التي أدت لتأجيل التوقيع على مسودة "اتفاق جدة" بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي، بعد أن كان مقررًا، أمس الخميس.
ونقل موقع "إرم نيوز"، عن المصدر قوله، إن مسودة الاتفاق جاهزة، وكان من المقرر أن يتم التوقيع عليها الخميس في العاصمة السعودية الرياض، لكن أطرافًا داخل الحكومة اليمنية امتنعت عن ذلك، ووضعت شرطين لإتمامه.
وأضاف إن وفد الحكومة منقسم إلى قسمين؛ أحدهما موافق على مسودة الاتفاق، وآخر رافض له.
وأشار إلى أن الطرف الرافض وضع شرطين لإتمام الاتفاق والتوقيع عليه، أولهما إضافة بند يمنحهم حصانة من أي مساءلات أو ملاحقات قانونية مستقبلًا، فيما الشرط الثاني إضافة بند اعتماد الحوار الوطني ومخرجاته كمرجع أساسي.
ووفقا لـ"إرم نيوز"، فإن وفد المجلس الانتقالي عبر عن رفضه القاطع لهذين الشرطين، كونهما يفرغان القضية الجنوبية من محتواها السياسي والحقوقي؛ فضلًا عن كونهما لا يمثلان شروطًا أو مرتكزات واقعية يمكن البناء عليها لحل الأزمة اليمنية والقضية الجنوبية بشكل أساسي.
وحول موعد التوقيع على مسودة الاتفاق، أوضح المصدر أن هناك جهودًا مستمرة ما زالت تبذل من قيادة التحالف العربي للوصول إلى توافق في أقرب وقت ممكن، متوقعًا أن يتم ذلك خلال الأسبوع القادم.
ومنذ مطلع الشهر الماضي يوجد وفد الانتقالي والحكومة في جدة، وانتقلا الأربعاء الماضي إلى الرياض لوضع اللمسات الأخيرة، والتوقيع على مسودة الاتفاق، التي من شأنها أن تنهي التوترات الأخيرة التي شهدها جنوب اليمن.