
في البداية نود الاشارة إلى أننا خصصنا في المبادرة عدة رسائل للمرأة الأم والمعلمة في المدرسة ليقيننا بأن الأم هي المدرسة والأرض الخصبة لنمو الإنسان تربويا وعلميا وأخلاقيا وتشاركها في ذلك المعلمة والمربية الفاضلة في المدرسة وتتحمل المرأة في بلادنا المسؤولية الأكبر في تربية الأطفال ذكورا واناث نظرا لغياب معظم الأزواج في العمل داخل الوطن وخارجة وما إلى ذلك من الغياب في أماكن مختلفة وأحيانا فقد الأب بالوفاة أو الاختفاء أو السجن
وفي حالات كثيرة الاهمال و عدم المبالاة
لهذا تتحمل المرأة مسؤوليات مضاعفة فاننا من خلال الدراسات والواقع الملموس في الحياة
وضعنا هذه الرسالة باسلوب مبسط أو سهل بطريقة المحاكاة على شكل أسئلة ومناقشة
مع المعلمة في المدرسة والأم في المنزل
'
-------------
اختي المعلمة الفاضلة نشكر لك جهودك التي تقومي بها في المدرسة ونقدر عملك في اكساب الفتيات والشباب العلم والمعرفة وهذا ليس بغريب عليك اخواتي فموقعكن هو المنار الذي يشع منه نور الحاضر والمستقبل
---------
الغريب يا اخواتي
------
في هذه الأيام والضروف التي تمر بها بلادنا هي ظاهرة انتشارة وترويج وبيع وتعاطي و المخدرات في وقت غياب الرقابة والمحاسبة
لهذا لابد علينا جميعا ان نقف ضد هذه الظاهرة لحماية أبناءنا
---------------
كيف نحمي مدارسنا وبناتنا وشبابنا؟!!
-----------
في المرحلة الأساسية والثانوية هناك مراحل وضروف تمر بها الفتاة بعضها صعبة جدا تتطلب تقرب المعلمة من الفتاة
واستفسارها وتلمس احوالها بعيدا عن أنظار زميلاتها الطالبات بكل لطف وتلمس لضروفها النفسية والسلوكية والصحية
مثلا هناك فتيات تمر في ضروف صعبة مثل الخوف والآلام - الاكتئاب خاصة حديثات التعامل مع الطمث والتغير الانتقالي من مرحلة إلى أخرى ، وكذلك في الأوقات ماقبل الأمتحانات الدراسية وأثناء ذلك
والبعض الأخر قد تكون تعاني من مشكة أسرية أو ماشابهها لهذا يجب التقرب من هذا النوع وذوات الضروف المشار إليها لتلطيف الأجواء وتسهيل معالجة المشكلة وتجاوز الضروف
----------
لماذا يجب التقرب من الطالبة في مثل هذه الضروف ومساعدتها؟!
---------
الاجابة :-
لأن الدراسات النفسية والسلوكية في كل المراحل أثبتت أن الفتاة أو الفتى يكونوا عرضه لتقبل أساليب وسلوكيات جديده يبحث فيها عن الخلاص من مشكلته وأسهل مايكون جاهزية لاستقبال الافعال السلبية في مثل هذه الضروف ضف الى ذلك أن للفتاة خصوصية ومشكلات إضافية مختلفة عن الفتيان وهي المعاناة والآلام والخوف والتغيرات المفاجئة عند حدوث الطمث لاول مرة واثناء ذلك عند الكثير من الفتيات وكذلك تغيرات المراحل العمرية - البلوغ-علاماته -جسديا؛ وسلوكيا؛ وتفاعلا.
لهذا تجد البعض تبحث عن وسائل تخفيف الآلام من جهه و من جهه أخرى لإزالة الاكتئاب في حال المشكلات في الدراسة أو الأسرة
------------
التحذير!!
---------
احذري عزيزتي المعلمة عزيزتي الأم أين ما كنتي في الريف أو الحضر في القرية أو المدينة في البادية أو الحارة احذري كل الحذر ان تسمحي لصديقات السوء أن يستحوذن على عقليات فتاتك وطالبتك الجميلىة
-------
كيف؟!
------
هناك شركات ولا نقول جماعات تمتهن ألاف النساء لترويج البضائع المهربة من الماكولات والأدوية وبعض المعطرات وهناك نساء يفلتن من جماعات وشركات الامتهان السيء للإنسان ويفضلن التجول في الأرياف بعيدا عن أنظار الرقابة واحيانا يمكثن في المدن متخفيات بعدت طرق بصفة بائعات متجولات ومتسولات ومنهن من تمتهن اللهو !! والتجارة
غير المشروعة وأحيانا شبه ذلك وقد تكون مشروعة في معظم الأماكن شكليا فقط .
سنحاول شرح بعض مما ذكرناة بطريقة مبسطة استنادا إلى دراستنا ومسحنا الميداني والمؤشرات التي استنتجناها من خلال الفرز والتحليل للشكاوي واللقاءات والمقابلات مع المواطنين أثناء نزولنا الميداني في المبادرة الذاتية للتوعية باضرار ومخاطر المخدرات المنفذه من قبل مركز لجوري للاعلام وخدمات المعلومات التي تم تدشين العمل بها في 3/سبتمبر 2019
ذكرنا أن الفتيات يمرين بضروف صعبه ومختلفة باختلاف المشكلات والمراحل العمرية والدراسية
لهذا على المعلمات أن يحذرن من
البائعات المتجولات
للقاقير الطبية أو البائعات المستقرات في الحارات دون معرفة صفتها الطبية ومصدر الأدوية
خاصة الادوية المستخدمة لتهدئة الالام والاكتئاب وما إلى ذلك...
وكذا عدم السماح لهن بدخول حرم المدارس
لأن مثل هذا النوع من البائعات يستغلين ضروف بعض الفتيات والحرج والخوف الذي ينتابهن من الذهاب الى المستشفيات أو العيادات لتجنب التكاليف من جهه ومن جهه أخرى عدم اهدار الوقت وتجنب نظرات المجتمع خاصة في بعض المناطق المتخلفة الخوف ليس من الأدوية بمعناها المعروف
ولكن هناك من يستغل الفرص لترويج تجارة المخدرات على شكل أقراص مهدئة وأن لم تكن كذلك فتجارة الأدوية المهدئة والمسكنة بشكل عشوائي بهدف الربح فقط له أثار سلبية و صحية قاتلة قد يسهل الطريق للانتقال من مرحلة الشراء العشوائي للادوية من الباعة غير المتخصصين والمشافي إلى مرحلة شراء المخدرات طالما لها مروجين هنا وهناك
عزيزتي المعلمة لا تسمحي للفتيات بشراء الأدوية عشوائيا أثناء الدوام الدراسي دون معرفة أولياء الأمور أو بدون وصفة طبية من مشفى أو طبيب معروف ؛
عدم السماح للطالبات والطلاب بشراء وتناول
الاطعمة المجهولة
والحلويات والمسقعات المصنعة محليا أو منزليا التي لا يعرف مصدرها
فالحلويات والمسقعات التي يؤتي بها الباعة المتجولين المجهولين إلى أبواب وداخل المدارس
لاتقل خطرا عن خطر المسكنات والمهدائات العشوائية
والافة الاخطر (المخدرات)
ويفترض على مديرو ومديرات المدارس وإدارة التربية والتعليم أستضافة مرشدين صحيين واجتماعين في المدارس لإعطاء محاضرات ونصائح بهذا الخصوص ولو بشكل دوري
----------------
وكذلك التحذير ايضا
-------------
للطالبات والطلاب من تعاطي المشروبات والحلويات واللبان المجانية في الحافلات التي تقوم بها بعض وسائل النقل أو الأفراد بهدف كسب الزبائن وكذا المعطرات أي علب الروائح العطرية التي يتم رشها في الحافلات لتلطيف الجو في الرحلات والسفر أثناء وجود الركاب فماذا لوكانوا طلاب وطالبات فكثير من الحوادث والجرائم حصلت ولازالت تحصل بسبب استغلال السلوكيات الحضارية أو اختراقها وتحويلها إلى مأسي بسبب الانتهاكات والجرائم التي تحدث
-----------
النساء المتجولات والمتسولات
------------
-
وهناك أيضا إنتشار ملحوظ وكثيف لنساء متجولات من غير المهمشات ...
بهدف التسول كما يبدو ولكن كثير من هؤلاء النسوه ثبت أنهن يقومن إلى جانب التسول ببيع بعض البضائع أو يقومن بعرض خدماتهن على النساء في استجلاب البضائع وبحسب مراقبين محليين أن هؤلاء النسوه يترددن على الأسواق والمناطق بالقرب من المدارس والاماكن المزدحمة ولا أحد يسأل ولا يراقب من جهة المجتمع ولا جهه أمنية تلقي القبض على المتسولات التي تكتض بهن المدن والقرى حتى مع أن التسول ظاهرة سيئة وغير حضارية خاصة أنها أصبحت مهنه مربحة تديرها. جماعات ومؤسسات وبواسطة هؤلاء النسوة يتم ترويج كل الممنوعات خاصة بالأرياف.
-----------
هل زرت أبنتك أو أبنك في المدرسة ؟!
----------
عزيزتي الأم من الواجب المتابعة وزيارة والمعلمات وتلمس احوال ابناءكم التعليمية والسلوكية داخل المدرسة وخارجها والجلوس مع المعلمات في مدارس البنات من قبل الامهات وكذا مدارس البنين من قبل الاباء او اولياء الامور أن مثل هذه الخطوه من قبل الأهالي لها أثر نفسي إيجابي عند الطلاب والطالبات ومن ناحية أخرى تلمس أحوالهم وحل مشاكلهم وقد تكون هناك مشكلات يخفيها الأبناء أمام الأهل خاصة عند بعض الطلاب والطالبات لكن مثل هذه المشاكل تنعكس على الواقع اليومي في المدرسة في التحصيل التعليمي والسلوك والمعلم أو المعلمة الأكفاء يكتشفوا مثل هذه النوع من المشكلات لهذا كونوا قريبين من أبنائكم لتسهيل حلول مشكلاتهم وتجنيبهم مخاطر الانحراف السلوكي الخطأ .
--------
توصيات
-------
نوصي الأهالي
أولا: باحترام المعلمين والمعلمات وتقديرهم تقدير عالي وزيارتهم بين الحين والأخر وشكرهم على مايقدموه من عمل وجهود في التربية والتعليم
تقديم الدعم والمساعدة المادية والمعنوية خاصة في هذه الأيام نحن في فصل الشتاء والتغذية التي تعطى للمعلمين والمعلمات لا تفي بالغرض وكذا البطانيات قليلة لديهم في الأرياف وبعض المدن الباردة ولاتنسوا الدعم المعنوي والتقدير والمعاملة الحسنة
-------------
---------
ملاحظات طبية
--------
1-
يوصي الاطباء والطبيبات المتخصصين في الطب البشري عموما
عدم شراء الأدوية عشوائيا للضررها الصحي القاتل
2-ثبت علميا بأن استخدام المسكنات للأسنان وآلام الطمث في سن مبكره مابين الثانية عشر والثالثة والعشرون بشكل مستمر ولفترات طويلة دون الرجوع الى الطبيب وعمل حلول طبيىة عملية يسبب مشكلات صحية عديدة عند النساء مستقبلا
منها عدم استقرار الاجنة والتشوهات الخلقية عند النساء
والالتهابات والتليف الكبدي واختلال وتلف وتسرطن القدة الدرقية المسؤلة عن تنظيم الهرمونات ونشاطها بشكل رئيسي
سرطانات الثدي والمبايض -قرحة المعدة -الفشل الكلوي -ضغط الدم -الاكتاب النفسي - والضرر عام لا يقتصر على النساء ولكن هناك اختلاف في أصابه الوظائف الجسدية التي تمتاز بها المرأة وتختلف بها اختلافا مطلقا عن الرجل مثل الحمل والارضاع والطمث والتكوين التناسلي وما إلى ذلك
---------
لماذا نحذر من استهلاك العشوائي للمسكنات للآلام ومشتقاتها وعقاقير الاكتئاب ؟!
------------
أولا:-
نحذر منها للضرر الصحي العام
ثانيا
هناك أدوية مهربة ومخالفة للمكونات الأصلية للعقار وقد لايستطيع أصحابها تمرير هذه الأدوية في المشافي والصيدليات التي تمتاز بالامانة والثقة والمهنية الموثوق بها فيلجئون إلى بيعها في الأرياف في صيدليات عبارة عن دكاكين تفتقرللكادر والمسؤولية والامانة ومروجين متجولين بوسائل متعدده وكذلك الحال في المدن يتم بيع هذه الأدوية القاتلة بواسطة الافراد وصيدليات مافيا التهريب
ثالثا :-
من خلال التجارب والحوادث الملموسة
ثبت أن كثير من أنواع المخدرات يتم دسها على شكل عقاقير المسكنات لاستهداف النشء ويجد مافيا المخدرات والادوية المهربة ضالتهم في التجمعات الدراسية و مساكن الطلاب - من خلال الترويج باساليب وطرق خبيثةمتعدده لايقاع أكبر عدد من الضحايا .لهذا الحذر ثم الحذر الكل مسؤول كما اخبر الصادق الأمين محمد صلى الله عليه وآله وسلم تسليما كثيرا [كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته] الحديث .
* المشرف العام للمبادرة الذاتية للتوعية باضرار ومخاطر المخدرات 17/10/2019م