- مواطنون بلحج لـ "الأمناء":"أضرار الأمطار" الملف الشائك الذي عجزت سلطة المحافظة في إيجاد الحلول والمعالجات له
- جريمة حوثية جديدة.. استشهاد طفل في قصف لمنزل والده شمال لحج
- تصفح العدد الإلكتروني لصحيفة "الأمناء" الورقية لعددها الصادر اليوم الأحد الموافق 12 مايو 2024م
- عدن على موعد مع الظلام الدامس خلال 24 الساعة القادمة
- المبعوث الأممي يصل إلى عدن
- ارتفاع جديد لأسعار العملات الأجنبية بأسواق الصرافة
- رئيس تنفيذية مؤتمر حضرموت الجامع في الشحر يستقبل قيادة الملتقى الرياضي
- العثور على شخص مذبوح بمنطقة الفيوش بلحج
- انفجار صاروخ حوثي في سماء الوادي بمأرب
- مقتل مغترب يمني بولاية أركنساس الأمريكية
أفرزت الحرب، التي تشهدها اليمن والتي دخلت عامها الخامس، الكثير من الحقائق والمقارنات منها ما هو متعلق بالمواقف والبطولات ومنها ما هو متعلق بالخيانات والانكسارات .
فعندما تم الاستعداد لتحرير العاصمة عدن تدخلت القوات المسلحة الإمارتية التي تعمل ضمن التحالف العربي، حيث لجأ جنودها إلى استخدام الزي اليمني (المعاوز) للتمويه في أرض المعركة واقتحموا الأحياء مع المقاومة الجنوبية لتطهيرها من براثن الحوثيين, ونجحوا في غضون أيام بمهمتهم.
فيما كان المسؤولون اليمنيون (الإخوانيون) في ذلك الوقت (2015م) يغادرون البلاد وهم مطأطئي الرؤوس وبزي النساء, تاركين خلفهم أموالهم وقصورهم وكل ما قاموا بجمعها من ثروات طوال عقود من الزمن وقبل ذلك تسليمها لوطن بكل ما فيه للمليشيات الانقلابية لتعيث فيه فسادا .
الناشط السياسي أحمد سالم العودي يعلق على تلك الصور والمشاهد بالقول: "لم يعتبر مسؤولو الإخوان مما قاموا به وارتكبوه من جرم بحق الوطن وأنفسهم, ولم يشعروا بالعار حين لبسوا البراقع النسائية وولوا هاربين يجرون أذيال الخزي والعار وها هم اليوم يظهرون للحديث عن البطولات والوهم ويتبجلون في نقدهم للدور الإماراتي وما قدمته من تضحيات, بل أن بعضهم وصل إلى قناعة بالرضا بالحوثيين, نكاية بالإخوة في الإمارات" .