
دعا المتحدث الرسمي باسم المنطقة العسكرية الرابعة ماهر الحالمي جميع اليمنيين شمالا وجنوبا الى رفض سياسات ضغط الإخوان التي يمارسوها بهدف اجتياح عدن مرة آخرى .
وقال في نداء هام حصل الأمناء نت على نسخة منها ان الإخوان في حكومة الشرعية يمارسون ضغوطات بهدف تحييد موقف الإمارات الداعم للجنوبيين, وتمكين الإرهاب.
وجاء في نداءه ما يلي:
عليكم اخواني اليمنيين الشرفا جنوبا وشمالا النشطاء والكوادر الاعلامية والمثقفين والكتاب والمدونيين.
كما تلاحظون ما تتعرض له دولة للإمارات العربية المتحدة من هجمة اعلامية وسياسية من قِبل الحكومة الشرعية الأخونجية وحزب التجمع الإصلاح اليمني فرع أخوان المسلمين في اليمن وحلفائة.
وللتوضيح أكثر :
فقد كانت الإمارات العربية المتحدة سابقة في الوقوف إلى جانب الشعب اليمني شمالاً وجنوباً وتضحياتها الباهظة في اليمن حيث ضحى رجال الإمارات بعدد كبير من قوّاتهم وضباطهم في الأراضي اليمنية دفاعا عن اليمن ورفضاً لتواجد ميليشيا إيران الحوثيين، كما دعمت الإمارات حملاتها العسكرية والأغاثية ومئات المشاريع الإنسانية- في حين تذهب الشرعية إلى فنادق الرياض والقاهر والدوحة وانقرة لمهاجمة الإمارات !.
ومن الأحداث الاخيرة قد كان موقف دولة الإمارات واضح وحقيقي صواب المنطق والعقل، فقد طالبت الحكومة الشرعية عدم صب الزيت على النار والانجرار مع حرب عبثية داخليه مع أهالي الجنوب في مناطقهم المحررة.
وطالبت الحكومة اليمنية من الرئاسة اليمنية الشرعية باصلاح الحكومة اليمنية الشرعية من الفساد الذي نخرها وهز أركانها، في ظل تعيين وزراء على صلة وقرابه وتواصل مستمرة من مليشيات الحوثي وهذا تناقض في محاربة مليشيا الحوثي واستعادة الشرعية، وكتفت في افتعال ومحاربة الجنوبيون صناع الأنتصارات ومناطقهم محررة كاملاً.
عملت الإمارات العربية بكل الطرق ووضع الحلول لتهدئة وتجنب الصراع الجنوبيون بين مليشيات حزب الإصلاح اليمني الأخونجي تحت غطاء الحكومة الشرعية، وفي ظل هذه الحرب المستمرة وركود الجبهات في الشمال وتعثر تحرير الحديدة وعدم توفير الحكومة الشرعية اليمنية ابسط الخدمات للمواطنين في المناطق المحررة وفساد ينخرها وانهيار العملة اليمنية قدمت عدد من الحلول منصفة لطرفين ومنها اعطاء الجنوبيون إدارة شئونهم بشكل مؤقت وشماليون كذلك حتى تنتهي الحرب ويتم استعادة صنعاء وتطهير الشمال من مليشيا الحوثي، ثم دخول جميع الأطراف اليمنية لحل المشاكل اليمنية.
ومع هذا رفضت الحكومة اليمنية إلا ان تجتاح المناطق الجنوبية عبر مليشياتها الحزبية وعناصر تنظيمات إرهابية.
ثم نتفاجئ الرئاسة اليمنية المسيطر عليها حزب التجمع الإصلاح اليمني طالبت من السعودية ان تغادر الإمارات العربية اليمن، والسعوديه طلبت من الإمارات مغادرة عدن من أجل ينجح حوار جدة، إلا مغادرة الإمارات التحالف العربي يتبعه تضامن سوداني ومصري بمغادرة التحالف العربي والإنسحاب.
وبحسب الطلب فقد قامت دولة الإمارات وسودان ومصر بسحب قوّاتها من عدن وبدأت تغادر عدن وقد أنسحبت منذ أمس اليل من التحالف العربي وسحب جميع قوّاتها وعتادها العسكري من مقر التحالف العربي عدن
يريدون اخراجها من التحالف العربي ، لإنّها حققت أنتصارات على مليشيا الحوثي، لإنّها كافحة الإرهاب في المناطق الجنوبية، لإنّهارفضت الأقتتال الجنوبي الجنوبي.
يريدون أخراجها من التحالف العربي لأنها طالب الرئاسة بإصلاح الحكومة اليمنية،وجيشوا إعلامهم وقنواتهم لتشويه دولة الإمارات العربية المتحدة التي خاضت كل الحروب لتحرير اليمن من مليشيا الحوثي ومن التنظيمات الإرهابية تحت غطاء الحكومة الشرعية اليمنية.
كما تعلمون يا شعبنا العظيم ان صفحات دولة الإمارات مع اليمنيين شمالا وجنوبا كانت ولازالت مشرقة مجيدة وسجل ناصع مشرف لدولة الإمارات في دعمنا ومساندتنا، والوقوف معانا في الرخاء والشدة، وهو نهج راسخ أصيل، غرسه مؤسس دولة الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، ووطد أركانه من بعده الحكام الأوفياء، الذين كانوا خير خلف لخير سلف.
من هذا المنطلق فانني اتوجه بالمناشدة لكل ابناء الجنوب من إعلاميين ومثقفين وكتاب بان يقفون وقفة رجل واحد بالكلمه مع دولة الإمارات العربية المتحدة وعدم السماح تحقيق رغبة الأخوان المسلمين في مغادرة الإمارات الأراضي اليمنية كاملاً والتي بدأت منذُ أمس بأخلا قوّاتها من عدن ويجعلون كل كتاباتهم ووسائلهم الإعلاميه تكتب وتتضامن مع دولة الإمارت والخروج مظاهرات تجوب مشارع مدينة عدن بكل قوّة وهذا أقل مانقدّمه لدولة الإمارات التي وقفت مع اليمنيين في الشدة والرخاء وعملت على نزع فتيل الأقتتال وسعى للحفاظ على النسيج الأجتماعي الجنوبي، وتوقيف مليشيات حزب التجمع الإصلاح اليمني القادمة من مأرب نحو عدن.
#المتحدث العسكري الرسمي باسم قاعدة العند العسكرية.
#ماهر-الحالمي#.