
يشكو طلاب السكن الجامعي في مدينة الشعب ، من استمرار انقطاع مشروع المياه الحكومي داخل مباني السكن الجامعي ، منذ أكثر من ثمانية اشهر ، في ظل تجاهل السلطات المحلية وإدارة شؤون الطلاب للأزمة، بحجة قلة الإمكانات.
وقال رياض العيفري وهو من طلاب السكن الجامعي إن " طلاب السكن الجامعي في مدينه الشعب يعانون ظروفاً إنسانية صعبة للغاية، بسبب استمرار انقطاع مشروع شبكة المياه داخل مباني السكن الجامعي ، لا سيما في ظل الأوضاع الاقتصادية السيئة التي يمرون بها الطلاب خاصه والبلد عامه ، جراء تداعيات الحرب المستمرة بأكثر من صعيد داخل الوطن ".
وأضاف العيفري: إن بعض الطلاب الميسورين لجأوا إلى مغادرة السكن الجامعي بسبب انقطاع المياه .، في حين لجأ طلاب آخرون إلى شراء دبات المياه التي تحمل على ظهر الحمير للوضوء الطارئ داخل المباني ,كما ان المناظر النتنه وريحتها القذرة في حمامات السكن الجامعي أدى إلى انتشار الأمراض والأوبئة في السكن الجامعي ". مشيراً إلى أن " إدارة شؤون الطلاب والسلطات المحلية في العاصمة تجاهلت النداءات المتكررة التي أطلقها الطلاب خلال الأشهر والأيام الماضية لحل المشكلة، بحجة أنها لا تملك موازنات مالية لإعادة صيانة شبكات المياه ومواسير توزيع المياه إلى المباني ، إضافة إلى عدم قدرتها على توفير مضخات كهربائية (دينمات ) الدفع والضخ الى داخل المباني ".
ومن من جانبه، طالب العيفري ، إدارة شؤون الطلاب و السلطات المحلية في العاصمه عدن والمنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني في البلاد، بسرعة إيجاد حل جذري لمشكلة انقطاع مياه المشروع داخل السكن الجامعي ومبانيه ، للتخفيف من معاناة الطلاب وأنقاذهم من الوباء والأمراض .
وأضاف العيفري أن سرقة دينمات المياه وأغراض الطلاب داخل السكن الجامعي ، لأسباب غير معروفة، هو الأمر الذي أدى إلى تفاقم معاناة غالبية الطلاب بل والجميع داخل السكن , لعدم امتلاك الطلاب مصاريف دراسه في ضل هذا الوضع العصيب من انقطاع الرواتب وتردي الأوضاع داخل البلد فيكيف يجبرون على دفع رسوم السكن الجامعي ". لافتاً إلى أن غلا الأسعار كارثه أنسانية تؤرق الجميع والأكثر ضررا منها هم الطلاب .
وأكد العيفري أن "السبب الرئيسي وراء انتشار الأمراض والأوبئة في السكن الجامعي يرجع إلى انقطاع المياه داخل المباني الصالحة أقل شي لاستخدامات النظافة ".