- أكاديمي سعودي: هكذا تمكن الإخوان من اختراق التعليم الجامعي في المملكة عبر الشيخ عبدالله الأحمر
- قيادي في الانتقالي لـ"الأمناء": يجب إعادة النظر في العلاقة مع بن مبارك وحكومته
- قيادي بالانتقالي : لم يعد منطقيا ولا أخلاقيا ولا سياسيا الحديث عن الوحدة كمرجعية حل أو رافعة دولة
- قرارات بالجملة حبيسة أدراج يوسف العليمي
- رئاسة الانتقالي تدعو الشركات المحلية والدولية للإستثمار بمختلف القطاعات الاقتصادية في بلادنا
- صرف رواتب بالدولار للمسؤولين الحكوميين الهاربين "كشف باجنيد"
- مدرسة "سود ديمة" في الملاح.. معاناة تفوق المعاناة!
- صحيفة العرب البريطانية: في عدن ارتفعت رايات الاستقلال على هتافات الآلاف من المنادين بتقرير مصير الجنوب
- كيف ينظر الشارع الجنوبي للمجلس الانتقالي بعد سبع سنوات من التأسيس؟
- عدن جرح الجنوب النازف .. هموم ومعاناة وحرب خدمات واستهداف ممنهج
أكدت منظمة العفو الدولية، أن قطر نكصت عن وعودها التي قطعتها بتنفيذ إصلاحات والقيام بتحسين أوضاع مليوني عامل أجنبي يخدمون في الملاعب التي ستستضيف كأس العالم لكرة القدم في العام 2022.
وقالت منظمة العفو الدولية، نائب مدير قسم القضايا الدولية في منظمة العفو: «بوجه عام اكتشفنا أنه لم يحدث تقدم حقيقي، وأنّ العمال يدفعون ثمن ذلك، نعتقد أن جهات مثل رعاة الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» وغيرها.
بالإضافة إلى الاتحادات الوطنية لكرة القدم يمكن أن تلعب دوراً في تسليط الضوء على هذه القضايا بالحديث عنها، والضغط على السلطات القطرية للقيام بما قالت إنها ستقوم به».
ووثّقت المنظمة الدولية، في تقرير لها نشر الأسبوع الماضي، حالات نحو ألفي عامل لم يستعيدوا أجوراً لم يتقاضوها. وأجبر كثيرون على العودة إلى بلادهم دون الحصول على تلك الأجور.
وتعرضت قطر لانتقادات حادة من قبل المنظّمات الحقوقية بسبّب تردي أوضاع العمال الأجانب فيها وحرمانهم من أبسط حقوقهم، إلّا أنّ قطر حاولت المراوغة عبر إيهام العالم بأنّها تسعى لتنفيذ برنامج إصلاحات، وتشكيل لجان لفض المنازعات لسماع شكاوى العمال، وهو الأمر الذي لم يحدث ما اضطر المنظّمات الدولية لتوجيه انتقادات للسلطات القطرية على خداعها العالم ومواصلتها انتهاك حقوق العمال الأجانب.
وبينما تواصل قطر الترويج لنفسها من خلال المنظمات الإنسانية والبرامج الخيرية، يكشف الفيلم الوثائقي، المقرر أن تقوم ببثه قناة RTBF البلجيكية، عن ازدواجية الدوحة وألاعيبها للمراوغة فيما يتعلق بأهدافها التي لا تمت بصلة لما ترفعه من شعارات خيرية.
يشكل التحقيق التلفزيوني نقداً جديداً لأساليب الدوحة، ويعتبر مكملاً لوثائقي آخر سبق أن قام بتسليط الضوء بشكل خاص على التفاصيل الدقيقة لمؤسسة "قطر الخيرية"، وهي الواجهة التي استخدمتها الحكومة القطرية لإخفاء جهودها المتطرفة في أوروبا، وفقاً لما جاء في مقطع فيديو ترويجي على موقع RTBF.
ولا تزال كثير من المنظمات العالمية في أوروبا تتجاهل وتقلل من شأن الدور الضار بشكل متعمد الذي تلعبه قطر. ولكن سيتم بث الفيلم الوثائقي الجديد كجزء من برنامج يعده الصحافي الفرنسي فرانسوا مازور، يكشف فيه كيف قامت قطر بتمويل 140 مشروعاً ومركزاً ثقافياً في أوروبا، وكلها لها روابط بتنظيم الإخوان الإرهابي.