- المحافظ "بن ياسر" واللواء "مرصع" يدشنان العام التدريبي لوحدات محور الغيضة 2025م
- مدير الأمن والشرطة بساحل حضرموت يشدّد على مكافحة التهريب وحماية أراضي الدولة من الاعتداءات
- طالتها عقوبات أمريكية.. ما مصير المصارف التجارية في صنعاء؟
- تصفح العدد الإلكتروني لصحيفة "الأمناء" الورقية رقم 1690 الصادر اليوم الأحد الموافق 19 يناير 2025م
- هزة أرضية بمديرية عتمة بمحافظة ذمار اليمنية
- الجيش الإسرائيلي: لا وقف لإطلاق النار ما دامت «حماس» لا تفي بالتزاماتها..
- ميليشيا الحوثي تشيع 3 ضباط
- الحوثيون يختطفون مدنيين في الحديدة
- الهجرة الدولية : 1800 مهاجر إثيوبي يعودون إلى ديارهم
- روسيا تشدد على سرعة إطلاق حوار يمني للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة
أكدت منظمة العفو الدولية، أن قطر نكصت عن وعودها التي قطعتها بتنفيذ إصلاحات والقيام بتحسين أوضاع مليوني عامل أجنبي يخدمون في الملاعب التي ستستضيف كأس العالم لكرة القدم في العام 2022.
وقالت منظمة العفو الدولية، نائب مدير قسم القضايا الدولية في منظمة العفو: «بوجه عام اكتشفنا أنه لم يحدث تقدم حقيقي، وأنّ العمال يدفعون ثمن ذلك، نعتقد أن جهات مثل رعاة الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» وغيرها.
بالإضافة إلى الاتحادات الوطنية لكرة القدم يمكن أن تلعب دوراً في تسليط الضوء على هذه القضايا بالحديث عنها، والضغط على السلطات القطرية للقيام بما قالت إنها ستقوم به».
ووثّقت المنظمة الدولية، في تقرير لها نشر الأسبوع الماضي، حالات نحو ألفي عامل لم يستعيدوا أجوراً لم يتقاضوها. وأجبر كثيرون على العودة إلى بلادهم دون الحصول على تلك الأجور.
وتعرضت قطر لانتقادات حادة من قبل المنظّمات الحقوقية بسبّب تردي أوضاع العمال الأجانب فيها وحرمانهم من أبسط حقوقهم، إلّا أنّ قطر حاولت المراوغة عبر إيهام العالم بأنّها تسعى لتنفيذ برنامج إصلاحات، وتشكيل لجان لفض المنازعات لسماع شكاوى العمال، وهو الأمر الذي لم يحدث ما اضطر المنظّمات الدولية لتوجيه انتقادات للسلطات القطرية على خداعها العالم ومواصلتها انتهاك حقوق العمال الأجانب.
وبينما تواصل قطر الترويج لنفسها من خلال المنظمات الإنسانية والبرامج الخيرية، يكشف الفيلم الوثائقي، المقرر أن تقوم ببثه قناة RTBF البلجيكية، عن ازدواجية الدوحة وألاعيبها للمراوغة فيما يتعلق بأهدافها التي لا تمت بصلة لما ترفعه من شعارات خيرية.
يشكل التحقيق التلفزيوني نقداً جديداً لأساليب الدوحة، ويعتبر مكملاً لوثائقي آخر سبق أن قام بتسليط الضوء بشكل خاص على التفاصيل الدقيقة لمؤسسة "قطر الخيرية"، وهي الواجهة التي استخدمتها الحكومة القطرية لإخفاء جهودها المتطرفة في أوروبا، وفقاً لما جاء في مقطع فيديو ترويجي على موقع RTBF.
ولا تزال كثير من المنظمات العالمية في أوروبا تتجاهل وتقلل من شأن الدور الضار بشكل متعمد الذي تلعبه قطر. ولكن سيتم بث الفيلم الوثائقي الجديد كجزء من برنامج يعده الصحافي الفرنسي فرانسوا مازور، يكشف فيه كيف قامت قطر بتمويل 140 مشروعاً ومركزاً ثقافياً في أوروبا، وكلها لها روابط بتنظيم الإخوان الإرهابي.