
ترددت على تهامة كثير وكانت أول زيارة عام 1986 في أولى زياراتي للجمهورية العربية اليمنية بدعوة كريمة آنذاك من مكتب شؤون الوحدة
وأتذكرت أنني زرت الحديدة وبيت الفقيه وزبيد والمخاء والخوخة وكلها مدن جميلة كررت لها الزيارة مرات ومرات وكل مرة أكتشف العديد من كنوز المعرفة والثقافة من خلال ذلك الكم الهائل من المخطوطات والتراث في زبيد وبيت الفقيه
وفي شهر إبريل من عام 2000 كانت هناك دعوة كريمة من مؤسسة هائل سعيد أنعم الثقافية لإلقاء محاضرة عن الوحدة اليمنية
وبعدها طلبني الأخ الشهيد عبدالقادر هلال محافظ إب آنذاك لإلقاء محاضرة في جامعة إب حول العلاقات اليمنية الخليجية وقدمني للطلبة خير تقديم وبأكثر مما أستحق رحمه الله وغمد روحه الجنة
وعلم إخواني في تهامة أنني أتنقل بين تعز وإب وطلبوا زيارتي للقاء بالأساتذة والطلاب في جامعة الحديدة وكلية التربية بزبيد
ما أجملها من ذكريات وأيام جميلة تسودها أجواء المحبة والأخوة والبساطة والأناشيد الروحانية الجميلة بين أهالي تهامة الكرام
وهنا بعض الصور من تلك الذكريات التي لا زلت أحمل لها عبقا خالدا وذكرى عطرة في قلبي علها تعود