- الأرصاد الجوية : موجة شديدة البرودة تضرب معظم المحافظات خلال الساعات القادمة
- تقرير خاص لـ" الأمناء " يكشف كواليس مخطط إخواني لنهب ثروات الجنوب عبر بوابة شبوة
- انتقالي أبين يطلع على سير عمل النيابة العامة بالمحافظة
- اللواء مساعد والعميد جبر يدشنان الحملة الوطنية الأمنية في شرطة عدن
- العميد الوالي يترأس اجتماعًا بمدراء الإدارات العامة ويؤكد أهمية مضاعفة العمل
- الرئيس الزُبيدي يعزي أمير دولة الكويت في وفاة الشيخ عبدالله راكان الصباح
- شعفل يدعو الجميع الى التفاعل مع حملة تنظيم السيارات الخاصة المغادرة الى السعودية عبر الوديعة
- المحافظ "بن ياسر" واللواء "مرصع" يدشنان العام التدريبي لوحدات محور الغيضة 2025م
- مدير الأمن والشرطة بساحل حضرموت يشدّد على مكافحة التهريب وحماية أراضي الدولة من الاعتداءات
- طالتها عقوبات أمريكية.. ما مصير المصارف التجارية في صنعاء؟
قالت مصادر مطلعة إن رئيس الوزراء معين عبدالملك تلقى ملايين الدولارات من شركة الهاتف النقال "سبأفون" لغرض تجديد تراخيص للعمل في المحافظات المحررة، عبر مهندس الصفقة مطيع دماج على الرغم أن سبأفون لم تفي بالتزاماتها الضريبية للحكومة الشرعية ولم تدفع رسوم الحصول على تراخيص العمل، البالغة اكثر من سبعمائة وخمسين مليون دولار ، ورفعت دعوى قضائية ضد الحكومة في المحكمة الدولية في باريس.
وأفادت المصادر أن شركة "سبأفون" التي يعرف الجميع أن عليها متأخرات من الضرائب لخزينة الدولة تقدر بمئات الملايين من الدولارات في واحدة من أكبر فضائح التهرب الضريبي هي إحدى الشركات المملوكة لحميد الأحمر وآخرين وفيها شركاء إيرانيين وهو ما يفسر استمرار عملها في صنعاء ودفعها المليارات لجماعة الحوثي الانقلابية كرسوم ضرائب وتجديد الترخيص الغير شرعي.
كما أوضحت أن مهندس الصفقة والعلاقة بين حميد الأحمر و رئيس الوزراء معين عبد الملك هو مطيع دماج الذي يعمل كموظف في شركة سبأفون كما يعمل في الوقت الراهن ضمن الفريق الخاص لرئيس الوزراء كمساعد لمدير مكتب رئيس الوزراء ما جعله يستغل هذه المهام والعلاقات في بناء وهندسة واحدة من أكبر عمليات الفساد.
المصادر ذاتها نوهت إلى أن صفقات الفساد هذه التي يتم تمريرها عبر رئيس الحكومة معين عبدالملك تثبت قطعا أن الفساد بلغ ذروته في الأروقة الحكومة وفي أعلى هرم السلطة.
وأشارت إلى هذه العملية التي تمت عبر أحد أهم شركات الهاتف النقال مثلت اختراقا لأمن المنطقة بوجود الشركة الإيرانية للاستثمار (IFIC) ضمن المالكين لشركة سبأفون وهو ما يكشف عن سر تغاضي مليشيات الحوثي عن سبأفون.
هذا وطالبت المصادر رئيس الجمهورية بضرورة سرعة تشكيل لجنة مختصة من الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة وجهاز الأمن القومي للتحقيق مع المسئولين الضالعين في هذه القضية التي تنال من الأمن القومي لليمن.