القائد البطل اللواء الركن فضل حسن العمري قائد المنطقة العسكرية الرابعة قائد اللواء الثاني مشاة حزم, يعتبر قائد من الطراز الاول استطاع في قيادة المنطقة العسكرية الرابعةمن احراز النصر المؤزر  بعد توفيق الله له الى جانب الابطال من امثال اللواء جعفرمحمدسعد واللواء احمدسيف المحرمي وجميع ابطال المقاومة الجنوبية وقادتها الذين قدموا ارواحهم فداء" لدفاع عن عقيدتهم وأرضهم وعرضهم  .

 هولا هم من تشهد لهم ساحات الوغى ويعد اللواء فضل حسن العمري في مقدمة تلك الصفوف وقد قدم كوكبة من  افراد عائلته يزيدون عن خمسة عشر شهيد وجريح في سبيل نصرة الدين والارض والعرض بالوقت الذي تتوجد فيه قياداة عسكرية رفيعة محسوبة على الشرعية.
هم واولادهم في فنادق البذخ والمجون ثم تتشدقون بأوامر من ادراج المنفى او من حاشيتكم في مارب لم تغبر وجووهم ولا ارجلهم في سبيل لله ولم تعرفهم ميادين الشرف والكرامة فيصدرون تلك العنجهيات من الاوامر ويتهكمون على قائد بحجم فضل حسن العمري فنحن لسنا مدافعين عن عجلة التغيير وتولية قيادة المنطقة لاي شخص ولكن اسلوب القمع والتهميش لن يزيدنا إلاثبات و لوكانو صادقين في توجههم لكانت صنعاء محرره لكن القوم ارادو ان يناطحو جبل في الثبات والتصدي  ولهذا عندما ارادو حرف البوصلة بتجاه عدن الحبيبة كان الليث متنبه لهذا الامر فكشر انيابه غيرة على اهله ووطنه من دنس الروافض والاخوان المفلسين فترجل الصعاب واوقف تلك المهزلة السخيفة التي يديرها حزب الاوساخ وحتضن ابناه وإخوانه من ابناء المقاومة الجنوبية وشد مازره في وجه القوم فكافئوه بتلك المكافئة التي لايعبه بها لمكانته بين أخوانه من قيادة الجنوب وعلى راسهم اللواء عيدروس الزبيدي
وان كان كلامهم ينطلق تحت غطاء الشرعية زعمو فحيا هلا مع اننا نعلم أن الاخ /الرئيس لم يعلم بهذا وانما مطابخ الاخوان هي من تقرر ومع هذا حررو غرف نومكم ونساء صنعاء من عبث الروافض وحينها ستجدون الترحيب لاوأمركم وتوجيهاتكم ولا اضن ان ذالك سيتحقق لكم لعلمنا باهدافكم المقيته وطريقتكم القديمة في التكالب على  الجنوب وثرواته تحت اي مسمى يخدم اجندتكم ومصالحكم حتى وان كان على حساب ملألي إيران    ونتمنى من سيادة الرئيس عبدربه منصوى هادي ان يسدده الله بمعرفة الرجال الأشاوس من صناديد الجنوب الذين كانو ومايزالون شوكة في حلوق الروافض والاخوان المسلمين   الذين رفعوا رأسة لا بالقادة الذين عجزوا عن تحرير غرف نومهم.
هذا التمادي على رموز القياداة الجنوبية هو إهانة لكل التضحيات وإهانة لكل الشرفاء
 والسكوت امام هذا التمادي يعتبر خيانة لدماء الشهداء الطاهرة نتمنى مرة اخرى من سيادة الرئيس عبدربه منصورهادي ان يفيق وينصف ابناء الجنوب.
  كتب /انورالعمري