قال المحلل السياسي الحضرمي سمير الكثيري ان الفرصة لازالت مواتية وسانحة لاسماع كلمة واصوات ابناء محافظة حضرموت قاطبة -في اشارة الى الفعالية الاحتجاجية الكبرى التي ستشهدها مدينة المكلا عصر يوم غد الاحد الموافق 22 سبتمبر- رفضاً لسياسة التهميش والحصار التي تنتهجها حكومة الاخوان وشرعيتهم المهترئة ضد المحافظة، وهي تعد فرصة ثمينة وقيمة لانتزاع حضرموت كامل حقوقها المنهوبة والمسلوبه لعقود ليس فقط في ملفها النفطي وإنما من جميع الموارد والايرادات التي تضخها حضرموت في خزينة الشرعية المتهالكة وكذا المطالبة بالمستحقات المالية المتوقفة وتوفير الخدمات الاساسية وليست محتكرة في المطالبة برواتب العسكر فقط التي هي محور مطلبنا الاساسي والمنقطعة منذ 5 اشهر إلى يومنا هذا.
وتابع:" ان خروجنا ومشاركتنا في هذه الفعالية الكبرى ماهو إلا للتوضيح للراي العام المحلي والوطني والاقليمي بأن هذا التصعيد جاء لتحقيق مطالب حضرموت المشروعة واستعادة كامل حقوقها المنهوبة طيلة 29 عاماً من عمر الوحدة المشؤومة".
مؤكدا ان ابناء محافظة حضرموت سيظلون قاطبة حجر الزاوية، والرقم الإيجابي الفاعل في هذا التحرك الشعبي المنظم، من أجل انتزاع حقوق حضرموت، وتحقيق ضمانة العيش الكريم للإنسان الحضرمي في الحاضر والمستقبل، وبهذا فأنتم ملزمون اليوم على التحرك وانتزاع كامل حقوقكم وحقوق ابنائكم المنهوبة.