كتب المحلل السياسي والاكاديمي الجنوبي الدكتور حسين لقور بن عيدان مقالا بعنوان :عدن ليست الموصل!!
وعلق بن عيدان في مقاله على فيسبوك بالقول :أراد عفاش أن يجعل من الجنوب ميدانا لتذاكيه على العالم فأوكل إلى أجهزة أمنه السياسي و لاحقا القومي مهمة تنظيم و إدارة عناصر القاعدة و ظل يدعي أن محاربة القاعدة في الجنوب.
مشيرا الى ان هدف عفاش كان وصم الجنوب و شعبه بالإرهاب خصوصا مع تمدد الحراك الجنوبي المعادي للاحتلال اليمني في الجنوب.
ومضى: هذه اللعبة لا شك أن عفاش اتقنها وساهمت إلى حد كبير في إطالة حكمه إلا أنها اخيرا سقطت.
وأضاف: ان خلفاء عفاش اليوم لم يكتفوا بإدارة عناصر الإرهاب في الخفاء بل أصبحوا شركاء رسميين مع القاعدة و داعش، فتم تعيين مقاتلي القاعدة في قيادة الوحدات العسكرية التابعة للشرعية و أصبحت قواعدهم في مأرب والبيضاء تلقى كل الدعم.
وأكد بانهم أرادوا تحويل عدن إلى موصل جديدة حيث تم ارسالهم مع وحدات ما يسمى جيش الشرعية ليتم إحتلال عدن ثم يقوم العالم بحرب على الإرهاب فيها و يتم تدميرها باسم محاربة داعش.