
يعيش #الجنوبين في بلادهم مثل الغرباء. عامل البناء شمالي و صانع الخبز و بائعه و والتاجر المزارع و الراعي و كل الحرف من الخياطة إلى الحدادة حتى المتسول أيضا شمالي فمن اين سيأتي الانتماء للوطن؟ من المواطن الذي يسكن فيها و لا يعمل؛ ام الشمالي الذي يقطنها و يعمل من اجل الذي يسكن فيها؟
كيف يكون في البلاد وطنيين؛ إذا كانت علاقتهم بها مثل السياح ؛ بل هي أوهن ؟
كيف يكون في البلاد وطنيين إذا كانوا يرونها و يعاملونها مكبا للنفايات ؟
كيف يكون في البلاد وطنيين ؛ إذا كان الفساد هو القاعدة في إدارتها ؟؟
كيف يكون في البلاد وطنيين و طموح معظم شبابها الحصول على شهادة علمية بالتزوير و مرتب بلا عمل مثل الإكرامية ؟
كيف يكون في البلاد وطنيين و كل ما فيها بني بسواعد الغرباء ؟
لمن سيكون الجنوب : للغريب الذي يفد إليها ليغرف من مالها و قد لا يرحل ؛ أم لمن يدعي انها وطنه و يهب مالها و خيرها للغرباء؟
ثم ابتداء :
أين و كيف يربى وطنيون إذا كان الحوار بينهم (مكايدات ) و ادنى مطالبهم نار حمرا و موت ؟