كنت أحد الأشخاص الحاضرين أثناء نشوب حريق بأحد المنازل بالمكلا صباح اليوم ويعود المنزل  لإمرأه مسنة ووحيدة.. الحريق بدأ يلتهم البيت شيئاً فشيئاً لولا حفظ الله وثم التدخل المباشر من قبل #الدفاع_المدني لإخماد الحريق بشكل سريع وإلا لكانت خسائر مادية جمة ستحدث...

كان الدفاع المدني منذ سنوات ماضية في غيبات الجب وقلما تجده يتدخل في حوادث كهذه وأن حضر فحضوره متأخر وقد وقعت الكارثة او تمت المعالجة بجهود شخصية   ولكن مانشاهده اليوم من إمكانيات ضخمة ومميزة من سيارات الإطفاء الحديثه والمتطورة وبالإضافة إلى كادر مؤهل يعتبر إنجاز يستحق الإشادة بفضل دعم دولة #الإمارات_العربية_المتحدة  وجهود مضنية ومتابعة حثيثة ممثلة بمدير عام الأمن والشرطة بساحل حضرموت  العميد #منير_التميمي .

ورسالتي هنا إلى السلطات المحلية بحضرموت ممثلة بالمحافظ #البحسني و #مؤسسة_الكهرباء بضرورة التعويض وبشكل سريع  لتلك المرأة المسنّة فبيتها به خسائر مادية لاباس بها فكونها وحيدة ولاتجد من يقف بجانبها ولان بحسب شهود عيان أكدوا ان الحريق يأتي بسبب التماس كهربائي جراء الطفي المتكرر. !!؟؟

والختام سلام... 

#تعويض_المرأة_مطلبنا
#حسن_بن_سميدع