
بعث القائد صلاح الشنفرة رئيس المجلس الأعلى للحراك الجنوبي خالص تهانيه لشعب الجنوب وقواته المسلحة والأمن وذلك في الدكري ال48 لتأسيس القوات المسلحه الجنوبية والتي كانت هي الشعله الأولى لبناء مداميك دولة الجنوب في 1 سبتمبر 1971م. وكذلك بعث تهانيه بمناسبة حلول السنة الهجرية الجديدة 1441ه.
وحيا القائد الشنفره أبطال الجيش الجنوبي والمقاومة الجنوبية والحزام الأمني وكل القوى التي تعمل لصالح الجنوب وشعبة والذين يخوضون حربا شرسة ضد الإرهاب الاخونجي المتمثل بشرعية علي محسن الأحمر في شبوة وابين وعدن. وضد مليشيات الحوثي في الضالع.
وعن أحداث عدن وابين وشبوة الأخيرة قال الشنفرة ليس بغريب على تلك القوى الارهابية التي بدأت أعمالها الإجرامية قبل حرب صيف 1994م.بتصفيه رموز وكوادر جيشنا وامننا الجنوبي حيث لازال هذا المسلسل قائم حتى اليوم من تصفيات لأبناء الجنوب تحت مسميات واهيه وإثارة النعرات والدسائس بين شعبنا الجنوبي الذي تصالح وتسامح ودفن ذلك المرض الخبيث إلى غير رجعة.
كما أدان الشنفرة الاتهامات والشتائم التي يبثها إعلام الشرعية ممثل بحزب الإصلاح ضد دولة الإمارات الشقيقة وقيادتها وقال إننا نرفض هذة التحريضات والشائعات ضد دولة الإمارات عضو التحالف العربي الرئيسي إلى جانب الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية قائدة التحالف العربي في محاربة المد الفارسي الممثل بمليشيات الحوثي.
وفي الاخير عاهد الشنفرة كل أبناء الجنوب على المضي في طريق التحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة.وعاصمتها عدن الحبيبه.مترحما على أرواح الشهداء الذين سقطوا وهم يدافعون عن أرض الجنوب وهويته واستقلاله. داعيا بالشفاء لكل الجرحى.