انتشرت الامراض والاوبئة المعدية والجلدية وحمى الضنك والدفتيريا والاسهالات المائية بين المواطنين اثر إنتشار القاذورات المنتشرة في سوق الاسماك بمدينة زنجبار.
حيث يشهد السوق الوحيد تكدساً للقاذورات والقمامات ومخلفات الاسماك بشكل ملفت للنظر حيث اصبحت مرتعاً لديدان التي تراها بالعين المجردة وتفوح منها روائح نتنة تنذر بكارثة بيئية تهدد حياة المواطنين من المخلفات التي تدوم لايام دون ان تجد من ينقلها إلى المقالب المخصصة لها اصبحت المخلفات خلف الجدران وبجانب الابواب وخاصة البوابة الغربية بجانب لوكندة سوق القات التي يتم إحراق مخلفات الاسماك بجنبها دون جدوى فاصبحت مرتعاً لديدان و للبعوض الناقلة للمراض الخطيرة والفتاكة.
مكتب المصائد غاب دورة في إستكمال الوجه الجمالي لسوق الجديد الذي سلم لهم من قبل المنظمة الذي قامت بإعادة تأهيله وهو جديد خالي من اي مخلفات الا ان دور المكتب اقتصر على جمع الضرائب دون ان يكون له دور بارز في نظافة السوق وخاصة مكان تقطيع الاسماك .
وطالب الاهالي  محافظ أبين اللواء الركن ابو بكر حسين سالم و الاخوة مدير عام مكتب المصائد والثروة السمكية الاستاذ محمد القنبلة ومدير عام مديرية زنجبار المهندس سالم عكف عمل الحلول مناسبة لأنها هذه المخلفات ونقلها الى مقلب القمامات بوادي حسان بعد ان اصبحت تهدد حياة الاهالي حيث اصبحت مرتعاً خصبا للبعوض الناقلة للأمراض الخطيرة.