
اكد مراقبون أن الأوضاع في عدن لن تعود كما كانت قبل الاشتباكات الأخيرة، وسوف تكون هناك ترتيبات جديدة للمرحلة القادمة قد تختلف بشكل كبير عما كان سائدا من قبل.
وقال عبد الستار الشميري، رئيس مركز جهود للدراسات: إن الرئيس هادي وحكومته لن يقدموا على الاستقالة رغم ما حدث وأن التحالف سيعمل على حل الأزمة بحلول وسط يتوافق عليها الأطراف في الرياض، بحيث يتم تقاسم الوجود والدولة في الجنوب بين الانتقالي والشرعية.
وأضاف الشميري :"أصبح للانتقالي وجود على الأرض وله حاضنة شعبية كبيرة، ولن يكون هناك حل إلا بالتوافق معه كحامل سياسي للجنوبيين ومعبر عنهم".
وتابع رئيس مركز جهود للدراسات "بالإمكان أن تخرج حوارات الرياض بعدد من النقاط منها، تقاسم الحكومة والسلطة العليا الرئاسة والقيادات الأمنية والعسكرية وكذلك الاتفاق على آليات تنفيذية مشتركة للقطاعات الهامة كالنفط وغيره، وقبل ذلك تفاهمات على شكل الدولة الفيدرالي من وحي مخرجات الحوار الوطني السابق أو من غيره".
وأشار الشميري إلى أن السعودية والإمارات هما المسؤولين والضامنين لما سوف يتم الاتفاق عليه وليس أي طرف آخر يعد أن أصبحت القضية اليمنية والسعودية والإمارات قضية واحدة من الناحية الأمنية بالدرجة الأولى علاوة على ارتباط المصير بين الأطراف الثلاثة.