اصدر القائم بالأعمال رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة الدكتور عبد القادر الخراز من محل اقامته في محافظة مارب تعميما يدعو مدراء عموم الهيئة في الجنوب الى عدم التعاطي مع اي قرارات او اي شكل من اشكال التعاون بين فروع الهيئة وادارات المجلس الانتقالي الجنوبي .
جاء هذا التعميم بعد دعوة كان قد توجه بها الدكتور وليد الشعيبي نائب مدير عام الهيئة في العاصمة عدن مخاطبا فيها مدراء عموم الهيئة في محافظات الجنوب الى التعاطي بايجابية مع قرارات المجلس الانتقالي الجنوبي والدعوة الى عقد اجتماع يضم كوادر الهيئة كافة واشراك الباحثين المتخصصين في مجال حماية النظام البيئي من جامعة عدن.
 وفي اتصال هاتفي مع الدكتور الشعيبي اكد ان من  استأثر بكل انشطة الهيئة واحتفظ لنفسة تمثيل 14 اتفاقية دولية ومثلها اقليمية
ومن فضل عقد التوأمة بمبالغ تتجاوز 35 مليون دولار  مع جامعة قابوس في سلطنة  متجاوزا جامعة عدن التي ينتسب لها عدد كبير جدا من العلما والباحثين الوطنيين المشهود لهم بالكفاءة والخبرة
في خطوة تنم عن حالة من الاقصاء,والتهميش لكل ماهو جنوبي  لا يحق له ان يتحدث عن الوطنية وتمسكه بالقانون .
ومن حاول ان يدين الشرعية والتحالف العربي في تقريره المقدم لأجتماع القاهرة
لا يجب عليه ان يتحدث عن التمسك بالشرعية الدستورية .
مضيفا ان من يلجاء الى دفع مبالغ هائلة لإيجار مكتب للديون في الوقت الذي يوجد مكتب للهيئة في العاصمة عدن وهو ملك للهيئة ، ومن  اختزل مجالس الادارة والدوائر في الديون بتعيين مدير مكتب بموظف واحد من الحديدة  وابنه الذي لم يتجاوز ال17 من عمره لا يحق له ان يدعي اهتمامه بالحفاظ على موارد الهيئة

وخلال ذلك قال الدكتور الشعيبي ان مدراء فروع الهيئة في محافظات الجنوب وكوادر الهيئة كافه يعانون من السياسة العنصرية التي تمارس عليهم من قبل رئاسة الهيئة فمنهم من جمد قرار تعيينه ، ومنهم من تم ايقاف اي انشطة وبرامج لفرعه، ومنهم من فصل بقرارات تعسفية ، وبحماية من الوزير السابق " الموقوف فسادا" شريم ، ومنهم من تركت اداره محميته بلا تعزيز او ميزانية تشغلية
 في وضع اقل مايقال عنه بانها عقلية نرجسية وبطريقة "ديمة وخلفنا بابها "
وفي الختام اكد الشعيبي ان الجنوب حدد مساره واختار قياداته وكوادر الهيئة جزء اصيل من النسيج الاجتماعي والسياسي للجنوب الذي يتوق الى الانعتاق من سياسة السيد والرعية ولا يمكن الا ان يكونوا مع شعبهم وقضيته التي هي في الاصل قضيتهم التي يعايشونها يوميا بممارسات عنصريه لمن اصدر هذا التعميم
داعيا الى التلاحم وانتزاع الحقوق خدمة للبيئة والصالح العام