جددت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الشعبي العام الجنوبي، وتمسكها بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام، واتخذت عدد من المعالجات الهادفة إلى تفعيل النشاط التنظيمي والارتقاء به.
وأكدت وقوفها بحزم ضد كل من تسول له نفسه المساس بشرعية الرئيس هادي الدستورية والتنظيمية باعتبارها من الثوابت التي لا يستطيع أحد القفز عليها أو تسخيرها لمصلحة شخصية أو لفئة أو جماعة.
جاء ذلك في اجتماع لها برئاسة عضو اللجنة العامة رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الشعبي الجنوبي المهندس أحمد الميسري للوقوف على ترتيب الاستعدادات لعقد الاجتماع التنظيمي للجنة التحضيرية للمؤتمر الشعبي العام الجنوبي على طريق المؤتمر العام الأول.
وناقش الاجتماع الجوانب التنظيمية وإعادة ترتيبها وتنظيمها للمؤتمر الشعبي العام الجنوبي جراء الحرب التي اندلعت في مطلع شهر مارس من العام 2015م في بلادنا.
وتأتي إعادة ترتيب الوضع التنظيمي لقيادات المؤتمر الشعبي ولملمة صفوفها ووحدتها من أجل توحد لحمتها للقيام بأدوارها الوطنية المشرفة لقيادة الوطن نحو مشارف المستقبل السياسي.
وأكد الاجتماع على تضافر الجهود وتوحيد الكلمة وتراص الصفوف من أجل لم الجراح والتغلب على المعيقات التي عطلت فاعلية العمل التنظيمي والسياسي الذي تميز به المؤتمر الشعبي العام كحزب عريق استطاع خلال المراحل المنصرمة أن يكون رائدا للعملية السياسية لليمن.