آخر تحديث :الاثنين 13 مايو 2024 - الساعة:14:21:49
برحيلكم توقف ( الوطن ) عن الدوران ... !!
(عدن / الأمناء نت / خاص :)

شدد القيادي بالمؤتمر الشعبي العام حسين منصور على أهمية التفريق والتمييز بين قيادات المؤتمر التي التحقت مباشرة بركب الشرعية بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي بعد الإنقلاب المشؤوم من قبل الحوثيين وغلبت مصلحة الوطن وقررت الخروج أو اللحاق بالشرعية في حينه، وبين القيادات المؤتمرية الأخرى، مشيراً إلى قوله تعالى {لا يستوي القاعدون من المؤمنين والمجاهدون في سبيل اللّه}.

ونبه في تصريحه الذي أدلى به إلى أنه من يريد اليوم توحد المؤتمر ويحرص على عودته للواجهة السياسية كحزب سياسي رائد موحد غير مقسم وبقيادة واحدة يرتضيها الجميع، عليه أن يراعي المتغيرات السياسية الجديدة، والظروف الراهنة، وأن يضع في الإعتبار المساواة بالتمثيل بين القيادات الشمالية والجنوبية مناصفة في اللجان العامة والدائمة، منوهاً على أنها تعبتر أبرز النقاط الرئيسية التي ستذيب الخلافات وتؤدي إلى توحيد المؤتمر.

وأوضح أنه ينبغي التعاطي مع الواقع الجديد واعتباره قاعدة وركيزة أساسية لإعادة حزب المؤتمر بنفس قوته في السابق، مشدداً على أنه من الواجب اليوم إعطاء النصيب الأكبر بالتمثيل للقيادات في المحافظات المحررة المتواجدة على الأرض والتي ضحت بأبنائها وقاومت المشروع الإنقلابي الإمامي وانتصرت عليه، ومن الإجحاف المساواة بينهم وبين بقية القيادات في المحافظات الغير محررة، أو المقيمين خارج الوطن والذين لم يكن لديهم أي موقف من الإنقلاب الحوثي.

كما كرر دعوته السابقة لجميع القيادات المؤتمرية للإمتثال والإلتزام بمخرجات المؤتمر العام السابع كضمانة وركيزة أساسية لعودة المؤتمر كحزب وطني شعبي فاعل في الساحة وخطوة حقيقية للخروج من الأزمة الراهنة التي يعيشها الحزب، والعمل على تعزيز لحمة المؤتمر الشعبي العام تحت قيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس المؤتمر الشعبي العام.

وحذر من أي خطوات جديدة أحادية الجانب من شأنها تقسيم المؤتمر الشعبي العام وهدم ما تبقى من أركانه، أو التهميش للقيادات السابقة المتواجدة على الأرض التي تقاتل المشروع الحوثي الإنقلابي، لافتاً إلى أن لدى مؤتمريي الجنوب عدة خيارات ومسارات مفتوحة سيتم -اضطراراً- اللجوء إليها في حال نفذت أي خطوات أحادية.



شارك برأيك