
أدان الاعلامي الحضرمي البارز ورئيس تحرير جريدة المكلا اليوم سند بايعشوت ماتمر به حضرموت من أزمة قائلا : أصبح نفاذ المازوت مثل نفاذ الموز في طوابير الجمعية الاستهلاكية ايام زمان.
وأضاف في مقال له :" من امس واليوم أصبحت خطوط الهاتف مشتعلة بين عدن والمكلا لقدوم المازوت فقيل سيصل غدا المكلا وفي قول آخر سترسو الباخرة اليوم الاربعاء في المصافي لشحنه بحرا أما برا ففيه اقوال مختلفة".
وتسائل بايعشوت :" هل ستظل حياتنا في حالة ترقب لوصوله بعد نفاذه فالحكومة تكذب في اليوم مرتين وتوعد وتخلف من أجل ارسال المازوت الى المكلا فهل نستامن عليها! دون حلول ترقيعية"..
ومضى بالقول:" الشعب تعب من المازوت وكأنهم يريدون تركيعه. الشعب يريد كهرباء مستدامة في كافة الفصول ام نستمر في حديث المساء عن المازوت لامتصاص الغضب من حكومة المازوت؟".
وأكد بايعشوت انه لاحلول ولا إجابات على أسئلة الشارع الا بالتطمين من حكومة تتغنى طربا بحضرموت ولاتسمع انينها الما فمتى تتحرر منها وتستقل بقرارها من أجل المازوت والكهرباء والموز.