- محافظ العاصمة عدن يبحث سبل تطوير مكتب البريد
- مستشار الرئيس العليمي : حان الوقت لقلب الطاولة على أذرع إيران
- مسؤول إسرائيلي : جماعة الحوثي ترتكب خطأ فادحاً وسوف يدفعون الثمن
- ينحصر استخدامها بالطيران المسير.. إحباط تهريب ألياف بصرية في طريقها للحوثيين
- الفريق المشترك لتقييم الحوادث يفند ادعاءات بشأن حادثتين في محافظة صنعاء
- الجعفري يدشن سلفتة شوارع داخلية في طورالباحة
- المحافظ بن ماضي يؤكد وقوف السلطة المحلية إلى جانب مطالب قضاة حضرموت
- الكثيري يشيد بالصمود الأسطوري للقوات المسلحة الجنوبية في جبهة المسيمير
- الوزير الزعوري: اليمن تمر بأسوأ ازمة انسانية في العالم
- لجنة معالجة نشاط نقل البضائع تواصل عقد اجتماعاتها
تستانف (فرقة خليج عدن المسرحية) نشاطها الفني بعد توقف دام قرابة الخمس سنوات ،وتعاود الفرقة نشاطها هذه المرة بحلة جديدة وعمل مسرحي جديد والذي يحاكي الواقع المعاش ويحمل عنوان #على_حركرك.
ويعد هذا العمل هو العمل الثامن للفرقة ، حيث ينتظر الجمهور عودة الفرقة في عروضها العيدية والتي قد ستستمر عشرة أيام بواقع عرضين في اليوم الواحد
وفي حديث مع قائد الفرقة المخرج العدني "عمرو جمال" لماذا هذا الغياب عن المسرح ؟ رد قائلا : نحن كفرقة خليج عدن لم نغيب عن المشهد الثقافي والفني بل قمنا بأعمال فنية أخرى ، لكن غيابنا عن المسرح الجماهيري التجاري كان لأسباب كثيرة أولها عدم وجود خشبة مسرح في مدينتنا وكنا نأمل من الدولة أن تتحرك وتقوم ببناء مسرح يليق بهذه المدينة التي عرفت المسرح منذُ عام 1905م ولكن للأسف لا حياة لمن تنادي ، وأيضًا توجهنا لصناعة الأفلام السينمائية مؤخرًا جعلنا نركز على الدفع بالعجلة الثقافية وعمل نقلة نوعية للسينماء مع إنعدام تام لدور السينماء لكننا جعلنا من قاعات الأعراس دور للعروض السينمائية وها نحن الأن سنجعل قاعات الأعراس دور عرض للمسرحية وقمنا بتكيفها لتكون خشبة مسرح نستطيع العرض فيها ، هذا المتاح لنا كفرقة خليج عدن ونريد من الجميع الوقوف بحزم وأن تكون مسرحية العيد #على_حركرك دفعة قوية لنا جميعًا فنانين وإعلاميين وجمهور وأن يتحرك المسؤول قبل العامة للضغط على الدولة لبناء مسرح حقيقي يعيد الإعتبار لهذه المدينة الرائدة للفنون على مر العصور .
ولماذا أختارت فرقة خليج عدن هذا التوقيت للعودة للمسرح ؟ أجاب المخرج " عمرو جمال" المسرح أبو الفنون وله قيمة كبيرة وثقيلة بنفس الوقت ولا يقل عن السينما ، وبرغم شغفي الكبير للسينما ، لكن الذي شد الفرقة للعودة وبقوة للواجهة هو تهميش الكتاب والمهتمين المحسوبين على الوسط الثقافي والفني للأعمال التي قامت بها الفرقة والنجاحات التي حققتها خلال الأعوام الماضية وبالتحديد منذُ إنطلاقها عام 2005م حين كان الجميع يراهن على فشلنا في إعادة المسرح التجاري بالتحديد وأثبتنا عكس ذلك تمامًا فقد نجحت الفرقة وحققت نقلة نوعية أبهرت الجميع ، في وقت كاد المسرح أن ينذثر بل انتهى وبالخصوص المسرح التجاري قد انتهئ وقامت الفرقة بإعادته وجعل الجمهور يتوافد لشباك التذاكر والدخول من جديد لمشاهدة مسرحية من إنتاج محلي خالص ، شدنا أيضًا التجاهل الكبير للفرقة وكأنه لا يوجد شيئ أسمه خليج عدن وهذه مفارقة عجيبة جدًا مع علم الجميع ولن نخص أحدًا في طرحنا لكن هذه الحقيقة نحن الفرقة الوحيدة جنوبًا وشمالًا التي قامت بعرض مسرحي تجاري خارج الوطن وفعالية رسمية بعنوان مسرحيتنا #معك_نازل في المانيا برعاية البيت الألماني وحققت نسبة بيع للتذاكر غير متوقعة ولم تبقى تذكرة واحده للبيع قبل العرض كلها نفذت تمامًا هذه أرقام موثقة لدينا ولا نتحدث جزافًا لدينا إرشيف قوي ومن يريد التأكد يعود لموقعنا الإلكتروني الذي أطلقناه بإسم خليج عدن سيجد كل المعلومات بالصوت والصورة.
مسرحية #على_حركرك لأي مسرح تنتمي أستاذ عمرو ؟ العمل المسرحي على حركرك ينتمي لمسرح اللوحات وهو تكملة لمسرحية #كرت_أحمر التي تم عرضها ( 2010 و 2011 و 2012 ) وتم تصويرها وعرضها على قناة السعيدة أيضًا لكن هذه المرة العمل يختلف فاللوحات لكرت أحمر كانت متقطعة وكل لوحة تعبر عن مشهد خاص وعن قصة خاصة وغير مترابطة ، لكن في على حركرك أخدنا طابع اللوحات المترابطة فالقصة مرتبطة من البداية حتى النهاية وهذا ما سيجعل الجمهور يعيش مع المسرحية دون إنقطاع عن الأحداث.