آخر تحديث :الاثنين 04 اغسطس 2025 - الساعة:01:31:17
الإرهاب والاغتيالات ينهشان وادي حضرموت وأبناؤه يتوعدون بالتصعيد لاقتلاع قوات الأحمر
(وادي حضرموت / الأمناء نت / خاص :)

على عكس مديريات ساحل حضرموت التي تنعم بالأمن والأمان والاستقرار بفضل الله, ثمّ قواتها الحضرمية الجنوبية الخالصة من قوات النخبة وقوات المنطقة العسكرية الثانية، تعيش مديريات ساحل حضرموت ــ التي تحتلها قوات شمالية تابعة لحزب الإصلاح إخوان اليمن ممثلة بالمنطقة العسكرية الأولى ــ انفلاتًا أمنيًا مريعًا وتصاعدًا لأعمال الاغتيالات وانتشار الإرهاب بدعم من تلك القوات الشمالية.

وخلال الأسبوعين الماضيين شهد وادي حضرموت أكثر من خمسة عمليات اغتيال طالت جنود ومواطنين من أبناء حضرموت  كان آخرهم اغتيال شاب صباح الأحد /28/7/2019.

ويتّهم أبناء مديريات وادي حضرموت ومشائخه والشخصيات الاجتماعية قوات (  إخوان اليمن الشمالية ) التي يقودها علي محسن الأحمر والمسماة ( المنطقة العسكرية الأولى ) بالوقوف خلف الاغتيالات وزراعة الفوضى وإيواء القيادات والعناصر الإرهابية .

ويؤكد أبناء وادي حضرموت أن تواجد تلك القوات الشمالية في وادي حضرموت يوفر بيئة لدعم التنظيمات الإرهابية ، واستمرار الانفلات الأمني المريع ، والاغتيالات .. وكل ذلك يهدف لاستمرار تلك القوات في تمكين قوى الشمال سيما إخوان اليمن في نهب خيرات وادي حضرموت وتحديداً الثروات النفطية الكبيرة التي يزخر بها ، بالإضافة إلى إيرادات منفذ الوديعة.

وترفض قوات المنطقة العسكرية الأولى الاستجابة لإرادة أبناء مديريات وادي حضرموت في الخروج من مناطق الوادي وتسليم الأمن والحماية لقوات محلية من أبناء وادي حضرموت نفسه كانت تدربت وتجهزت بإشراف التحالف العربي للقيام بالمهام الأمنية على غرار ما يجري في مديريات ساحل حضرموت من استقرار وأمن تم توفيره وإنجاحه بواسطة قوات محلية .

وفي نفس السياق يؤكد قياديون وساسة من وادي حضرموت أن هذا الواقع الكارثي واستمراره بهذا الشكل سوف يتضاعف الانفلات الأمني ويصبح كل مواطن وجندي حضرمي مهدد بالقتل في أي وقت، وكذلك تذهب ثرواته النفطية وإيرادات منفذ الوديعة إلى جيوب قوى الشمال الإخوانية؛ فيكون هو الخاسر الأكبر...

وأضافوا : بالتالي إن هناك واجب النهوض من الصمت والتحرك الشعبي العاجل ولو تطلب الأمر التدخل العسكري لإنقاذ سكان وادي حضرموت؛ وهذا أمر يقع على عاتق أبناء وادي حضرموت خصوصاً وحضرموت عموماً ومن خلفهم أبناء الجنوب عدم الصمت عن هذا الوضع الكارثي الذي يعد أسوأ احتلال...!

وأكدوا على ضرورة إطلاق شرارة ثورة شعبية عارمة ضد التواجد الشمالي في وادي حضرموت ، والتصعيد الثوري ضد هذا التواجد الاحتلالي العسكري ، وصولاً للتدخل العسكري والأمني إن تطلب الأمر ذلك لمساندة أبناء وادي حضرموت وساحلها في تطبيق النموذج الأمني المعتمل به في ساحل حضرموت عبر تمكين قوات النخبة الحضرمية من أمن الوادي، وبغير ذلك يعني استمرار الوضع الكارثيّ .


#

شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل