ماتزال أزمات انعدام المشتاق النفطية وانقطاع الكهرباء والمياه تعصف بالمواطنين في العاصمة عدن ومحافظات لحج وأبين والضالع منذ دحر المليشيات الحوثية من عدن حتى يومنا هذا في حين تصر حكومة الشرعية على السير في نهجها المعادي للمواطن ومحاربته في قوت يومه والخدمات الضرورية التي يتوجب على الحكومة توفيرها .

(عدن .. لا كهرباء لا بترول لا ماء وتنتظر عدالة السماء) بهكذا كلمات تحدث المواطن عبدالله محمد صالح في اتصال هاتفي تلقته "الأمناء" ضمن عشرات الاتصالات التي تتلقاها تباعاً مضيفا بالقول : " ما الذي تبقى لنا حتى نطالب بطرد هذه الحكومة الفاسدة .. لا كهرباء ولا بترول ولا ماء والمرتبات بالتقطير ما الذي قدمته حكومة معين التي جاءت لتسير على خطى حكومة بت دغر " .

إلى ذلك قال سكان محليون إن عدد ساعات انقطاع التيار الكهربائي تضاعفت في اليومين الأخيرين مع بدء أزمة واسعة النطاق في مادة البنزين، لتصل عدد ساعات الانقطاع إلى 3 ساعات مقابل 3 ساعات تشغيل وبمعدل يقارب من 12 ساعة انقطاع بالتوازي مع ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة في المدينة.

وتشهد محافظة عدن والمحافظات المجاورة أزمة حادة في مادة البترول لليوم الثالث على التوالي حيث بدت المحطات الحكومية والخاصة خالية من البنزين، بالتزامن مع غياب أي تحرك من الجهات المختصة لإنهاء الأزمة.

وقال مصدر في شركة النفط لـ"الأمناء"، إن مادة البنزين انعدمت من المحطات الحكومية والخاصة في مدينة عدن ومحافظات لحج وأبين والضالع في حين بلغ سعر الدبة البنزين سعة "20 لتر" حوالي (15) ألف ريال، وهو رقم أعلى رقم منذ بدء أزمات المشتقات النفطية في المحافظات الجنوبية.