آخر تحديث :السبت 13 سبتمبر 2025 - الساعة:00:24:58
تقرير خاص لـ"الأمناء" يسلط الضوء بالأرقام والتفاصيل على الجيش الجنوبي الجديد وتشكيلاته
(الأمناء / حسين حنشي :)

شهدت العاصمة عدن الثلاثاء، إقامة حفل خطابي وعرض عسكري كبير بمناسبة تخرج دفعة جديدة من مجندي اللواء الثالث صاعقة.

وحضر الحفل اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، رئيس الجمعية الوطنية الجنوبية والذي أشاد بمستوى الجاهزية التي يتمتع بها منتسبو اللواء، مهنئاً المتخرجين باجتياز هذه الدورة بكفاءة عالية.

وثمن بن بريك دور المدربين والتحالف العربي الداعم لهذه القوات، معبراً عن الشكر للأشقاء في التحالف العربي على ما يقدمونه من دعم سخي، لشعبنا ومنها دعمه في مجال بناء المؤسسة العسكرية .

وشهد الاحتفال تقديم عرض عسكري مُهيب، شاركت فيه وحدات من المجندين المتخرجين، استعرضوا خلاله نماذج من تنفيذ المهام القتالية التي تم التدريب عليها.

حضر العرض العسكري كل من المهندس عدنان الكاف، والعميد ناصر السعدي، والدكتور عبدالناصر الوالي، وأعضاء هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي ، والعميد منير محمود المشألي (أبو اليمامة) قائد اللواء الأول دعم وإسناد ، والعميد محمد قاسم الزُبيدي، قائد اللواء ثالث صاعقة وعدد من القيادات العسكرية لدى ألوية الدعم والإسناد.

لن تكون فعالية تخرج الدفعة الأخيرة من اللواء الثالث صاعقة هي الفعالية الأخيرة؛ كلبنة في بناء جيش الجنوب الذي بات يشكل قوام جيش دولة محترف!

 

 

قوام جيش دولة الجنوب :

7 ألوية صاعقة..
12 لواء عمالقة..
5 ألوية مقاومة..
10 ألوية حزام أمني..
10 ألوية دعم وإسناد..
5 كتائب عاصفة..
5 كتائب قوات ضاربة..
5 كتائب قوات خاصة..
15 لواء نخبة شبوة حضرموت المهرة سقطرى
ولا يزال التأهيل والتسليح مستمر..

حوالي مائة ألف عسكري جنوبي يرفع علم الجنوب وعقيدته العسكرية هي( تحرير واستقلال) وينتشرون من المهرة حتى باب المندب ويأتمرون بأمر الرئيس القائد عيدروس الزبيدي!
قوام هذا الجيش يفوق جيوش عدد من الدول العربية ويمثل جيش دولة !
وكذلك قوة احتياط مكونة من شعب كامل تقريبا مستعد للدفاع عن أرضه وعرضه وقضيته...
قيادتكم هذه هي الأكثر نجاحًا في تاريخ الثورة الجنوبية تثبيت أقدام علاقات متينة على الأرض مثمرة سياسة حكيمة تتخطى عقلية الشارع والشعارات حققت أكثر من توقعاتنا بكثير!

ما الذي فرض ذلك؟

كان للظروف والأخطار دور في أن يكون القرار الاستراتيجي لقيادة الجنوب هو التوجه إلى بناء القوات المسلحة الجنوبية قبل كل المؤسسات حيث إن كل الأخطار على الجنوب هي عسكرية محضة في هذه الظروف.
فالفرقاء في الشمال يجمعون على غزو الجنوب ولا يتحرج أي فصيل منهم في الإعلان عن نيته للدفاع عن الوحدة مجددا وسحق تطلعات الجنوبيين كما أنهم يقومون بغزو مباشر مثل ماهو مع الحوثيين أو غير مباشر بصبغة عسكرية كما هو مع الفرقاء الأخيرين تحتل قوات للفرقاء جميعا مناطق جنوبية في شبوة وحضرموت و، أبين ولحج وتقف على حدود الضالع ويافع متحفزة.
في هذه الظروف كان لابد للقيادة الجنوبية مع حلفائها الأوفياء من التركيز على بناء القوات المسلحة لتكون درعًا وسيفًا للوطن والقضية وحماية من أي اجتياح شمالي آخر يخلف شهداءً واحتلالًا كما حصل في الاجتياح الأول في 94م والاجتياح الثاني في 2015م.


#
#
#
#
#
#

شارك برأيك