- تفاصيل جديدة في خيانة مسؤول بارز بالشرعية ومحاولة عضو اخواني بالرئاسي حمايته
- جريمة ابتزاز إلكتروني تنتهي بإحراق سيدة يمنية لزوجها
- سياسي موالي للحوثيين: تبريرات اعتقال النساء لا تقنع ذبابة
- نقابة الصرافين الجنوبيين تصدر بيانا هاما
- وزير خارجية بريطانيا: حملة تقويض قدرات الحوثيين في اليمن مستمرة
- منحة مالية جديدة مقدمة من اليابان لدعم الجهود الإنسانية في اليمن
- مركز أمريكي يكشف ما فعله الحوثي بالناشطة سحر الخولاني
- سقوط كبير للريال اليمني صباح اليوم 31 يناير
- أسعار الأسماك اليوم الجمعة فى عدن 31 يناير
- انتقالي حضرموت يدعم إجراءات البحسني لمكافحة الفساد
أكد الدكتور أحمد صالح يسلم أحد الطاقم التمريضي المعالج لدى قسم الكوليرا في مستشفى ردفان العام أن هناك العديد من الحالات التي أصيبت بالإسهال وصلت في شهر يوليو الحالي؛ استقبلها مستشفى ردفان العام في الحبيلين.
وأشار الدكتور أحمد يسلم في حديثه لـ "الأمناء " :" أن تلك الحالات المصابة بالكوليرا بعد الفحص عليها تراوحت ما بين حالات مرضية متوسطة وخطيرة من حيث فقدان السوائل والعلامات السريرية الأخرى بينهم نسبة غير عادية من الأطفال" ،مشيراً بأن الطاقم التمريضي بالمستشفى بذل جهودًا كبيرة في التعامل مع تلك الحالات بتقديم العلاج اللازم لها بإعطائها السوائل بكميات كبيرة والمضادات الحيوية.
وأفاد إلى أن القسم الخاص بعلاج الكوليرا في المستشفى يستقبل الحالات المصابة بالإسهال يومياً كونه الوحيد الذي يقدم العلاج اللازم لهذا الوباء بالنسبة لردفان والمديريات الواقعة في نطاقها، ويتم رصدها في قسم الإحصاء، رغم شحة الإمكانيات الموجودة لدى المستشفى الذي أصبح بحاجة إلى دعم متواصل من الأدوية ومنها الأدوية الخاصة بمواجهة هذا الوباء نظراً للضغوط التي يعانيها جراء توافد الحالات من عدة مديريات في محافظة لحج .
وأوضح بأن الكوليرا مرض بكتيري يصيب الإنسان بالإسهال المائي الحاد والجفاف وحال تأخر نقل المصاب بهذه الأعراض إلى المستشفى؛ فإن ذلك سيتسبب بوفاته، كما أنه سريع الانتشار بين الأفراد عبر العدوى وينتقل عبر المياه الملوثة والأطعمة المكشوفة، ويؤدي لحدوث غثيان وتتقلص عضلات الشخص المصاب؛ لأنه يحدث نقص في أملاح الصوديوم والبوتاسيوم والكلوريد، منوهــًا بأن هذا الوضع المرضي لا يقتصر في بذل الجهود من قبل الممرضين بل إن على المجتمع أن يكون له دورٌمساهمٌ عبر نشر التوعية للوقاية من هذا الوباء وعبر الاهتمام بالنظافة الشخصية وغسل اليدين قبل وبعد الأكل والخضروات والفواكه؛ لأنها تمثل طرق سهلة لانتقال المرض، وتعقيم مياه الشرب بالغلي وتنقيتها بالكلور، ومكافحة الحشرات وبشكل خاص الذباب الناقل للجراثيم المسببة للأمراض.
مؤكداً أن وسائل الإعلام وشبكات التواصل لها دور بارز في النشر التوعوي بأهمية الوقاية من هذا المرض والتنسيق عبر الجهات المختصة، فالمجتمع ــ كما قال ــ يحتاج كثيراً إلى التوعية للوقاية من مسببات الأمراض .