- قيادي بالانتقالي : سيبقى المجلس منفتحاً على كافة الخيارات "سلماً او حرباً"
- الرئيس الزُبيدي يصدر عددا من القرارات بشأن التعيينات والترقيات في المناصب القيادية في القوات المسلحة الجنوبية
- البحسني: كارثة اقتصادية ستقع إن لم نتحرك (فيديو)
- عقب قذفه السعودية والامارات.. إخواني متحوث مذيعاً على قناة عدن في الرياض
- عدن.. خروج كلي لمحطة الحسوة الكهروحرارية
- عدن.. رئيس مجلس إدارة صندوق الطرق يزور مشروع صيانة طريق التقنية _ إنماء
- محافظ المهرة ووزير الدفاع يطلعان على الأضرار في عدد الطرق بالعاصمة الغيضة
- الرئيس الزُبيدي يشهد الحفل الخطابي بمناسبة الذكرى السابعة لإعلان عدن التاريخي وتأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي (نص الكلمة)
- إدارة أمن العاصمة عدن تدشن فعاليات أسبوع المرور العربي
- الحالمي يشيد بمضامين كلمة الرئيس الزبيدي ويعتبرها منهاج طريق للمرحلة القادمة
اكد مندوب اليمن الدائم لدى الامم المتحدة السفير عبدالله السعدي أن أي حل سياسي في اليمن لا يلتزم بالمرجعيات الثلاث المتوافق عليها لن يرقى الى تطلعات الشعب اليمني وسيؤدي فقط الى اطالة امد الازمة ووأد احلام اليمنيين في بناء دولة ديمقراطية عادلة.
وأشار إلى أن اليمنيين يتوقون لحل يجب أن يتمتع فيها جميع المواطنين بحقهم في حياة كريمة ومجتمعٌ يرفض حصر الحكم في فئة تؤمن أن لها دون غيرها الحق الالهي المطلق في الحكم.
جاء ذلك في الندوة التي عقدت ،اليوم ، في مقر الجامعة اللبنانية الامريكية بنيويورك والتي نظمها المعهد العربي للمرأة تحت عنوان "النساء في اليمن - تأثير الازمة الإنسانية".
جاء ذلك في ندوة التي حضرها المدير الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان في منطقة الدول العربية الدكتور لؤي شبانه ميندي مارش ،والمديرة التنفيذية لمؤسسة Voice Amplified المعنية بالوصول الى النساء في مناطق الصراع ميندي مارش ،وعدد من المهتمي بشئون المرأة اليمنية.
واستعرض السعدي على وجه التحديد والشأن اليمني السياسي والانساني بشكل عام ،ممارسات المليشيا الحوثية التخريبية واللاإنسانية المتمثلة في نهب وتدمير المنشآت الصحية والتعليمية وتحويلها الى ثكنات عسكرية مما ادى الى خروج قرابة 49 بالمائة من مرافق الرعاية الصحية عن الخدمة كليا او جزئيا مما زاد الازمة الإنسانية وضاعفت الصعوبات التي تواجهها الفئات السكانية الاكثر ضعفاً بينها النساء والاطفال.
وشدد السفير السعدي على ضرورة تنسيق وتكامل عمل المنظمات غير الحكومية الدولية العاملة في اليمن مع الجهود المبذولة من قبل الحكومة اليمنية وذلك من خلال التخطيط المشترك والتصميم المرن لآليات التدخل الانساني وتطوير آليات الاغاثة بطريقة تلبي الاحتياجات الحيوية للفئات السكانية الاكثر ضعفا وفي ذات الوقت التركيز على جهود التنمية ووضع اسس التأثير الاجتماعي والاقتصادي طويل الامد والتي من شأنها توفير فرص كسب الرزق بالذات للمرأة اليمنية وتمكينها من المساهمة بفاعلية في عملية بناء السلام والاستقرار.